- طالب الدكتور عمر مجلي أمين عام رابطة أبناء صعدة وحرف سفيان الرئيس عبدربه منصور هادي بإعادة النظر في اختيار ممثلين عن المحافظة وحرف سفيان والمناطق..

الأربعاء, 08-أغسطس-2012
صعدة برس -
طالب الدكتور عمر مجلي أمين عام رابطة أبناء صعدة وحرف سفيان الرئيس عبدربه منصور هادي بإعادة النظر في اختيار ممثلين عن المحافظة وحرف سفيان والمناطق المجاورة المتضررة من الحروب الست التي دارت في صعدة.

وقال مجلي- في اللقاء عقدته رابطة ابناء محافظة صعدة وحرف سفيان للسلطة المحلية وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والوطنية للوقوف أمام المستجدات الوطنية ومناقشة أقصائهم من اللجنة الفنية لإعداد الحوار الوطني و تحت شعار (صعدة قضية وطنية)- ان إقصاء هذه المناطق من عملية التمثيل في اللجنة الفنية لا يخدم الحوار ولا يسهم في إنجاحه وأعلنت ترحيبها بالحوار .. مؤكداً العمل على انجاحه معتبرة انه السبيل الامثل لإخراج اليمن من مأزقه الراهن شريطة ان يكون عادلا في تبنيه كافة القضايا المطروحة على الساحة الوطنية.

ودعا مجلي حكومة الوفاق الوطني الى بسط نفوذ الدولة في صعدة وتسهيل عودة النازحين والقيام بمسئوليتها تجاه معاناتهم ورعايتهم الرعاية الكاملة وكذا ايجاد سلطة محلية شرعية وتمكينها من تسيير اعمال هذه المناطق اسوة بمحافظتي ابين والجوف وإلزام الحوثيين بتسليم اسلحتهم او عدم قبولهم في مؤتمر الحوار
من جانبه تحدث الشيخ علي المطري "أن الحوثي لا يمثل الهاشمية في اليمن ولا يمثل الفكرة الزيدية ولا أي فكرة دينية بل يمثل الفكرة والديانة اليهودية ..مشيراً إلى أن الحوثي لا يمثل إلا نفسه وجماعته المسلحة ولا يمثل أبناء صعدة .
وطالب المطري القائمين على الحوار الوطني تمثيل أبناء صعدة تمثيل عادل وبالحقوق المشروعة ويكون لهم الحق في التمثيل لأن الحوثي لا يمثلهم .
وقال المطري :" أن هذه الرابطة وجدت لتجمع كل الأطياف والفئات المسالمة من أبناء صعدة وكونهم يشكلون الثقل يجب على الحكومة أن تنظر إليهم نظرة واجب وتوفير إحتياجاتهم وتلبية طلباتهم وإنصافهم بالعدل والمساواة ومنحهم تمثيل أبناء صعدة ومديرية حرف سفيان عبر هذه الرابطة وليس عبر الحوثي وعناصره المسلحة.
وأضاف المطري "أما أن تنظر الحكومة إلى الحوثي ككيان يمتلك القوة العسكرية التي نهبها من أموال الشعب وتنظر إليه على أنه جناح مسلح لهذه الطرف أو ذاك الطرف وأنه سيعمل على التوازن لهذا أو ذاك وأنه من سيفرض على أمر الواقع بقوة السلاح والمليشيات المسلحة وتقطع الطريق وهذا ما يهدد أمن وسلامة الداخل والخارج والبلدان المجاورة ويكون بذلك قد تحقق أهداف الأجندة الخارجية .
من جانب أخر طالب المشاركون في اللقاء من رئيس الجمهورية والحكومة الحالية بسط نفوذها على محافظة صعدة وما جاورها واستيعاب الممثلين الشرعيين لأبنائها والمناطق المجاورة ضمن اللجنة الفنية للحوار الوطني الشامل ..مبديين استغرابهم للممارسات التي تقوم بها عناصر الحوثي المستمرة تجاه أبناء صعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة في ظل صمت رسمي وشعبي مريب.
وعبر المشاركون عن استيائهم الشديد من غياب محافظة صعدة عن طاولة الحوار ،واقتصار تمثيل الحوار على بعض القوى المتمردة والمتعاونين معها، مؤكدين أن السلام في صعدة يعني السلام في كل أرجاء اليمن ، مطالبين بإعادة النظر في ممثلي المحافظة بلجنة الحوار .
وفي ختام اللقاء تم قراءة البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الموسع للرابطة ومشائخ وأعيان جميع المناطق التي وصل إليها مليشيات الحوثي وجاء فيه "أن الأنتهاكات المستمرة والجرائم البشعة التي تمارسها عناصر الحوثي المسلحة في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً في صعدة أو مديرية حرف سفيان أو المناطق المجاورة التي سيطر عليها الحوثي مؤخراً في محافظة حجة وعمران والجوف على مرأى ومسمع من العالم ،مستغلاً بذلك الظروف السياسية التي تمر بها بلادنا والتي تعدت جميع الحدود.
وطالب البيان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني أعادة النظر في أختيار ممثلين عن أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان والمناطق المجاورة المتضررة كون إقصاء تلك المناطق من عملية التمثيل في اللجنه الفنية لا تخدم الحوار الوطني ولا يسهم في أنجاحه .
ودعا البيان إلى أعادة النظر في التعامل مع الحوثي المغتصبة من السلطة المحلية بالمحافظة والمتمثلة بتسليم الدعم المركزي بالأضافة إلى الأموال الخاصة بموظفي القطاع العام وتستغل في تشريد أبناء المنطقة ..مطالبين بضرورة أيجاد سلطة محلية شرعية وتمكينها من تسيير أعمال تلك المناطق ولو كانت خارج المحافظة كما تم في محافظتي أبين والجوف حتى تتمكن الدولة من بسط سيطرتها ونفوذها على تلك المناطق.
وتابع البيان ":نطالب حكومة الوفاق بإلزام الحوثي بتسليم أسلحته السيادية بموجب الأتفاق الموقع مع الحوثيين سابقاً وعدم قبول الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني إلا بعد أن يلتزم ويعترف بمبدأ الحوار وينسحب من المناطق التي سيطر عليها ظلماً وعدوانا حتى يتمكن النازحين من العودة إلى ديارهم وأموالهم ومعالجة أوضاعهم ورعايتهم وتوفير كافة متطلباتهم من قبل الحكومة.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 06:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5566.htm