-  استغرب مراقبون الاستنتاجات التي توصل إليها الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق حول فشل التسوية السياسية وأنه لم يعد لها فائدة تذكر.

الثلاثاء, 14-أغسطس-2012
صعدة برس -
استغرب مراقبون الاستنتاجات التي توصل إليها الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق حول فشل التسوية السياسية وأنه لم يعد لها فائدة تذكر.

وطالبوا باستقالته من موقعه كرئيس للحكومة والتفرغ لرئاسة المجلس الوطني لقوى الثورة اتساقا مع قناعته التي أبداها مؤخراً.

وأضاف المراقبون أن بقاء باسندوة رئيسا للحكومة في ظل قناعته بفشل التسوية وفشل موقع رئيس الحكومة يعد ضرباً من الخداع للشعب وقوى الثورة..وأن لا سبيل للحفاظ على مستوى من القيادة الأخلاقية لشخص رئيس الوزراء سوى بتقديم استقالته فورية من موقعه كرئيس لحكومة الوفاق والنزول للساحات لقيادة الثورة.

وكانت وسائل الإعلام قد تحدثت مطلع الأسبوع الفائت عن تعديل وزاري مرتقب في حكومة الوفاق الوطني.

ونقلت وكالة الأنباء "شينخوا" عن مصدر حكومي إن مفاوضات جرت خلال الأيام الماضية بين الأطراف السياسية الممثلة في حكومة الوفاق الوطني مع رئيس البلاد عبدربه منصور هادي، وتوصلت إلى اتفاق بين الطرفين على إجراء تعديل وزاري على تشكيلة الحكومة.

وجاء تشكيل حكومة الوفاق الوطني في اليمن بعد حوالي عشرة أشهر من الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح الذي حكم البلاد لأكثر من 33 عاما، في إطار التسوية السياسية بين النظام والمعارضة، بناء على مبادرة تقدمت بها دول الخليج ودعمها قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن 2014.

وتضمنت بنود الاتفاقية الموقعة في 23 نوفمبر 2011 "المبادرة الخليجية" أن تكون الترشيحات لحكومة الوفاق الوطني من أصحاب الكفاءات ومن الأشخاص غير المتورطين بقضايا حقوق الإنسان.

- الأهالي نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5646.htm