- يومابعد آخر يتظهر مشهد "الربيع التونسي" الذي ظهر الى الواجهة بعد وصول الإسلاميين والسلفيين الى سدة الحكم، وبعد اعتداءات سابقة للمجموعات السلفية..

الجمعة, 17-أغسطس-2012
صعدة برس -
يومابعد آخر يتظهر مشهد "الربيع التونسي" الذي ظهر الى الواجهة بعد وصول الإسلاميين والسلفيين الى سدة الحكم، وبعد اعتداءات سابقة للمجموعات السلفية على معارض الرسم بذريعة انها تفسد الأخلاق العامة ولا تتوافق وأحكام الشريعة على حد قولهم" ها هم مجددا يعطون نموذجا جديدا عن ربيع تونس بشكل خاص و"الربيع العربي" المزعوم بشكل عام.
وفي تعبير جديد عن "ديمقراطية " سلفيي تونس الخضراء هاجم مسلحون سلفيون بالسيوف والهراوات والحجارة "مهرجان الأقصى" في مدينة بنزرت في شمال البلاد، واعتدوا على عددا من الحاضرين إصابة بعضهم خطيرة، بحسب مسؤول بمكتب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بنزرت بشير بن شريفة. وتم تهريب الضيف شرف المهرجان الاسير المحرر سمير القنطار الذي احتج السلفيون على وجوده، من الباب الخلفي خلال هذا الهجوم.
واستخدمت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق السلفيين، وقال شريفة أن "عدد من الحاضرين أصيبوا إصابات خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى، وقد جرى هذا أمام أعين الأمن الذي لم يتدخل إلا بعد ساعة من اقتحام السلفيين للقاعة". وأضاف أنه "تم تهريب ضيف شرف المهرجان سمير القنطار من الباب الخلفي لدار الشباب"، لافتا إلى أنه "لم يصب بأي مكروه".
وقال صلاح الدين المصري رئيس الرابطة التونسية للتسامح للاذاعة ان "حوالي 100 سلفي احتجوا على حضور سمير القنطار وتوعدوا بإفساد المهرجان".
ووصل سمير القنطار إلى تونس يوم 13اب بدعوة من الرابطة التونسية للتسامح التي تنظم يومي 15 و16 من الشهر ذاته الدورة الثانية من "مهرجان الأقصى" في مدينة بنزرت.
وربط البعض الاعتداء بما صرح به القنطار الذي قال: "لم نهتف في يوم القدس الا للقدس واتحدى راشد الغنوشي ان يخرج في يوم القدس العالمي ليعلن ان تونس راس حربة في مواجهة الكيان الصهيوني".
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5700.htm