- كشف القيادي الناصري  حاتم ابو حاتم  عن محاولة لإغتيال المقدم ابراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة كان على وشك تنفيذها اربعة و عشرون ضابطاً ومهندساً وطياراً ..

الإثنين, 27-أغسطس-2012
صعدة برس -
كشف القيادي الناصري حاتم ابو حاتم عن محاولة لإغتيال المقدم ابراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة كان على وشك تنفيذها اربعة و عشرون ضابطاً ومهندساً وطياراً من سلاح الجو
. ولكن ليس بصفتهم الحزبية كناصريين إنما كضباط في الجوية ولا علاقة لذلك بالحزبية، والسبب كما يقول كان قائد القوات الجوية علي الشيبة، والذي كان كان سيئا بمعايير ذلك الوقت طبعا وإلا لو كان اليوم موجودا لكان ملاكا، وقال حاتم ان الشيبة كان لا يضبط لسانه أثناء التعامل مع الضباط، وكانوا يريدون تغييره، الا ان الحمدي زارنهم ذات مرة وخطب أمامهم تكريما للقوات الجوية فقد تقرر تعيين قائدها عضوا في مجلس القيادة! وكان هذا القرار مزعجا وكالصاعقة وخاصة الطيارين والمهندسين، وقد أعلن مجلس القيادة التصحيح محاربة الفساد، فاجتمع أربعة وعشرون مهندسا وطيارا وقرروا احتجاز علي الشيبة وتسليمه كفاسد، وفعلا كان ذلك و قال ابو حاتم انه اتصل بإبراهيم الحمدي وقلت له إننا احتجزنا الشيبة كونه فاسدا، فانزعج الحمدي وصرخ هذا عضو مجلس قيادة وهذا انتقاص من هيبة الدولة، فقال له: أنت قلت لنا نمسك الفاسدين ونقدمهم للعدالة، فقال: سأحاكمكم.. سأعدمكم .. فقلنا له: افعل ما تشاء. وشكل لجنة برئاسة عبدالله عبدالعالم وعضوية علي أبو لحوم وأحمد الغشمي، وجاءوا إلينا وأول ما طلبوا الإفراج عن الشيبة، وطلبوا منا التصالح معه على أن يتعامل معنا باحترام فقال أحد الضباط: إما أن تقيلوه من عندنا أو ملأنا بطنه رصاص الآن، واحتد الأمر وطلبونا إلى إبراهيم الحمدي فحضرنا مع علي الشيبة وقلنا له : لا يمكن أن نقبل به أبدا مهما كان الأمر. فرد الحمدي لا يمكن أن نقيل القائد بطلب الوحدات، هذه بادرة خطيرة، وردد عبدالله عبدالعالم قائلا: المفروض أن يتم إعدامكم لأن هذا تمرد. فقلت له: انتم الذين تعدموا لأنكم انقلبتم على رئيس الدولة السابق. فقال: نحن انقلبنا حفاظا على كرامة اليمن، فقلت له: ونحن تمردنا عليه حفاظا على كرامتنا، لأن الضابط الذي لا يدافع عن كرامته لا يدافع عن كرامة الوطن. وكانوا مصرين على عدم تغييره، فقررنا أن نضرب مجلس القيادة كاملا بالصواريخ وأعددنا لذلك وكان بين الحراسة الذين معنا مخبرون ونحن لا نعرف، فعبينا طائرتين صورايخ وقلنا يضربوا ويهربوا إلى الجنوب، والشعب اليمني يختار قيادة من جديد، فعرفوا وقرروا إلقاء القبض علينا، جاءني آخر الليل محمد أبو لحوم وكان عضو مجلس قيادة حينها، إلى بيتي وكان بيتي منفردا في الحصبة وقال لي: أنت مسجون. تريدون أن تقتلوا الناس. فنفيت ذلك وقد كان مرهقا من التعب والسهر فقال لي: أنا مرهق الآن أعطني وجهك أنك تروح تسلم نفسك بالصباح للشرطة العسكرية فقلت له هذا وجهي وبالصباح أروح.. هذه العملية تماما ولا علاقة لها بالحزبية أبدا، وقد كان هذا العمل وبينهم وبين حسين المسوري صراع وكنا لا نعرفه ففسرها إبراهيم الحمدي أنها مؤامرة مع حسين المسوري مع أنه لا علاقة له بها.
م/اليمن السعيد
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-5841.htm