- ربيع العرب الخدعة التي غازلت الإخوان- والهيام حباً بالأمريكان!!:

الأربعاء, 19-سبتمبر-2012
صعدة برس -
بقلم : سالم عمر باراس
لكم بحت أصوات النخبة العربيه نصحاً لإخواننا (الإخوان المسلمين) من أنهم أدوات بيد الطغيان الأمريكي، بل ووقوفهم اليوم في خندق واحد هم والأمريكان،،،في حين أن الأمريكان استخدموا الغطاء الديني لغزو البلدان العربية تحت مبررات رحيل الزعامات العربية المتأمركة الغارقة في الفساد ، ما جعل الأخوان يقايضون الأمريكان في تحسين مواقعهم والوقوف على الكفة الأخرى للمعادلة السياسية (كفة للإخوان -وكفة للأمريكان والمعية السعودية)، والمدرسة الاخوانية التركية هي من عزفت على وتر التقارب الاخواني -الامريكي، بتزكية قيادات الإخوان في العالم العربي والاسلامي ، ونجحت خطوات التوأمة السياسية التي قادتها المدرسة التركية الاخوانية ،وهاهم الإخوان يستقبلون فلول المار ينز في اليمن ويحجزون لهم فنادق الخمسة نجوم في العاصمة صنعاء، وكما فعل شيعة العراق حينها عندما استقبلوا الغزاة من الأمريكان-والايراينون، وضلت العراق حبلى بالغزو المزدوج الى يومنا ،، يا لها من مفارقات عجيبة يا يمني ويا زمني، وما أشبه الأمس باليوم يا عراقنا ويمننا،،،حتى متى سيضل العقل العربي سجين الأهواء والجهل ولغة الأنا!!؟؟، مع العلم أن هنالك مباركة من الخط البريطاني ممثلاً بالقيادة السياسية اليمنية (الرئيس- ورئيس وزرائه) لهذا التوجه،وتوأمة المقاربة بين المشروع الاخواني الأمريكي-السعوديـ ،والمشروع البريطاني- ورو موز الدولة والحكومة،ما أقبح السياسة وكما قيل في لغتها بأنه لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم وانما توجد مصالح جامعة بين اعداء الأوطان والشعوب، والعرب والمسلمون هم المفعول بهم وبأوطانهم دوماً وأبدا،، متى ؟؟سيصحوا العقل العربي من سباته وجهله!!؟؟، وأقول لاخواني الاعزاء من شرفاء الوطن: لكم نحتقر العمالات التي تحمل طابع المشاريع الصغيرة الانتهازية مهما تعددت صورها وأشكالها سواء أكانت سعودية-امريكية أو ايرانية- روسية، وسيبقى اليمن شامخاً بسواعد شرفائه من عشاق الكرامة،،،،...

وهنا أضع حديث النائب البريطاني المسلم جورج غلوي،،،،،،،

النائب البريطاني جورج غلووي ... خدعناكم مجددا وأنتم خدعتم

قناة سكاي نيوز :

تحدث النائب البريطاني جورج غالاوي عن حزب الأحترام والذي خرج عن حزب العمال البريطاني بسبب وقوفه في أغلب القضايا المناصرة للعرب والمسلمين وذلك في برنامج على قناة سكاي نيوز مساء أمس الاثنين أن المخابرات الأمريكية لعبت بوتر الدين وهو الوتر الحساس لدى الشعوب العربية والاسلامية كورقة من خلالها تضع أقدامها في بلدان كانت تنظر تلك الشعوب الى أن وجود الامريكان في أراضيها ضرب من الاحلام
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 03:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-6173.htm