صعدة برس -
أنهى المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ظهر اليوم جلسته الافتتاحية بحضور رئيس المجلس الأعلى حسن احمد باعوم ونائبه صلاح الشنفرة وعلي هيثم الغريب .

وتغيب عن المؤتمر عدد من قيادات المجلس بينهم الأمين العام للمجلس "قاسم عسكر جبران" وعدد من رؤساء المحافظات"أحمد بامعلم" من حضرموت, و"ناصر حويدر" من شبوة, و"عيدروس حقيس" من أبين, و"عبدالحكيم الشاويش" من عدن, و"عيسى رعفيت" من المهرة.

ومن المقرر أن يعقد المجلس جلسات أخرى مغلقة للمندوبين عصر اليوم,في ملعب المنصورة.

واكد القيادي حسن باعوم ثقته بأن المؤتمر سيجعل الشعب الجنوبي ينتفض ويثور بهذه الخطوة ، مشيراذ أنه "منذ أول يوم للاحتلال اليمني في 7-7-1994 رفض الشعب الجنوبي الاحتلال بكل أشكاله ورفض بالوسائل المتاحة آنذاك, وتحرك المناضلون حينها في ظروف غاية في الخطورة, وعلى إثر ذلك تشكلت هيئات وحركات وأحزاب جنوبية.

وقال أن شعب الجنوب أصبح لديه أرض محررة, داعياً إلى التنسيق مع "إخواننا المقتدرين في الداخل والخارج لتوفير الخدمات الصحية والمجتمعية الأخرى".

وقال القيادي الجنوبي علي هيثم الغريب أن "المؤتمر يأتي من أجل إقرار "وثيقة الاستقلال", داعيا الجنوبيين للحفاظ على ثورتهم في طريق الاستقلال وأهداف وثائقهم.
واعتبر الغريب أن المواجهة بين القومي والإسلامي والإيديولوجي هي عناوين مرحلة انتهت وتعبر عن تيارات جابت العالم العربي في القرن الماضي", مؤكداً أن "الصراع مع قوى الاحتلال فقط.

واكد على اهمية بناء مؤسسات المجلس الأعلى للحراك السلمي بالهيكلية التنظيمية لأخذ دوره مع المكونات الجنوبية الأخرى, ورفض كل أشكال التراخي والمشارع التي أقل من الاستقلال.