صعدة برس-متابعات -
علي حزام
دعا مراقبون سياسيون الرئيس عبدربه منصور هادي الى اقالة اللواء علي محسن من قيادة الفرقة الاولى مدرع كونه بقائه في هذا المنصب يشكل تهديدا خطيرا على التسوية السياسية والوضع الامني والسياسي في اليمن بشكل عام .
مؤكدين ان بقاء علي محسن في منصبة يتعارض معا النظام والدستور والقوانين العسكرية كونه لا يزال قائدا لقوات وميليشيات مسلحة متمردة خارجة عن الشرعية الدستورية تسمى ( بقوات انصار الثورة ) التي انشقت عن الجيش النظامي العام 2011 م بقيادة علي محسن وهي مكونه من عناصر متطرفة تابعة لحزب الاصلاح والميليشيات القبلية الموالية اولاد الاحمر- اذا ان الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة لا يزال يتقاسم مع علي محسن قيادة الجيش والامن اليمني ولم يتمكن حتى اليوم من توحيد الجيش تحت قيادة عسكرية موحدة بسبب عدم قدرته على اصدار قرار عزل علي محسن من قيادة الفرقة الاولى مدرع ..
وحذر المراقبون الرئيس هادي والاحزاب السياسية من خطر استمرار بقاء علي محسن في الجيش حيث يسعى ومن خلال اتباعه الى اسقاط القوات المسلحة والامن بأيدي الجماعات المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة اضافة الى خلخة مفاصل الجيش اليمني وتحويلة من مؤسسة عسكرية وطنية الى ميليشيات غوغائية تحت ذريعة ما يسمى بهيكلة الجيش .

وفي ذات السياق قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان علي محسن قد كسب نفوذا اكثر مما كان علية من خلال تأثيره على معظم القرارات التى يصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي.
وبحسب الصحيفة يعمل هادي على تقريب اللواء العجوز اليه –خوفا على حياته – فهو معروف بحسب ما اوردت الصحيفة بماضيه الدموي الامر الذي يشكل خطرا على حياة الرئيس عبدربه منصور هادي
واشارت الجارديان الى ان البسطاء من عامة الناس يبدون مخاوفهم اليوم اكثر منذ قبل على مستقبل اليمن واستقراره بسبب العلاقة بين هادي ومحسن التي قد تستثمر لصالح حزب الاصلاح والجماعات الارهابية المتطرفة ..
من جانب اخر اكد المراقبون ان استمرار بقاء علي محسن في موقعة يزيده نفوذه وسيطرته على مفاصل الدولة ليظل هو الرجل الاول في السلطة حتى بعد ان اجمع اليمنيون على الرئيس هادي في انتخابات شفافة ولكن على ما يبدوا ان هادي لم يستطيع ان يكون هو الرجل الاول في اليمن في ضل بقاء على محسن في موقعة حتى اليوم ليكون موقعة هو الرجل الثاني حتى هو رئيسا للجمهورية ..

الامر الذي يزيد من مخاوف انهيار اليمن سياسيا وامنيا في ظل بقاء اللواء العجوز في منصبه الذي استغله لجمع ثروه طائله غير مشروعه يسخرها لدعم الجماعات الارهابية ولأثاره الازمات والصراعات الداخلية ..