- أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أدريان ادواردز أمس، أن ما يقارب 35 ألفاً من أقلية الروهينغيا في إقليم راكين بغرب ميانمار (بورما سابقاً)

السبت, 03-نوفمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أدريان ادواردز أمس، أن ما يقارب 35 ألفاً من أقلية الروهينغيا في إقليم راكين بغرب ميانمار (بورما سابقاً) قد نزحوا خلال الفترة الأخيرة من جراء أحداث العنف الدائرة في الإقليم .
وقال ادواردز إن فريقاً تابعاً للمفوضية قام بزيارة عدد من المناطق المتضررة من أجل تقييم الاحتياجات الإنسانية والوضع الإنساني، حيث أكد الفريق حاجة النازحين العاجلة إلى المساعدات الغذائية والمأوى ، وقال إن قوات من الشرطة والجيش تواجدت في جميع القرى التي زارها الفريق العامل في المجال الإنساني وأن النازحين أعربوا عن مخاوفهم الكبيرة من التعرض مجددا للهجمات وذلك في حال مغادرة الشرطة والجيش للمناطق التي يوجدون فيها . وذكر المتحدث أن فريق المفوضية أكد معاناة عدد كبير من الأطفال النازحين من سوء التغذية إضافة إلى وجود جرحى بطلقات نارية وبسهام حادة شارك الأطباء المرافقون للفريق في علاجهم .
ومن جانبها قالت منظمة “ريفيوجيز إنترناشيونال”إن ربع الأطفال في مخيمات النازحين كانوا يعانون نقصاً في التغذية قبل أعمال العنف الأخيرة .
وأضافت أن “معدل الإصابات بسوء التغذية بين الأطفال مخيفة إذا لم تصل المساعدة الإضافية بسرعة فستسجل حالات وفاة كان يمكن تجنبها”.
وفي عدد من القرى المعزولة يعيش عشرات الآلاف من الروهينغيا الآخرين في ظروف لا يحسدون عليها بينما يمكن أن تشهد المنطقة في أي لحظة انفجاراً جديداً لأعمال العنف وبالتالي نزوحاً جديداً إلى المخيمات المكتظة أصلاً .
وقبالة سواحل سيتوي عاصمة ولاية راخين تنتظر مراكب حلول الليل للفرار ، لكنها لا تصل إلى هدفها دائماً ، فقد فقدت 130 من الروهينغيا منذ غرق سفينة كانت تحاول الأحد الوصول إلى ماليزيا ، وحاولت عشرات المراكب الأخرى أن ترسو في سيتوي مطلع الأسبوع لكن السلطات لم تسمح لها بذلك ، وقال مينت، أو النازح المسلم الذي فقد كل شيء، إن “الإنسان يحتاج إلى مكان للنوم والأكل”، وأضاف “إذا كنت لا تستطيع الأكل والنوم فهذا أسوأ من الموت”.
الخليج ، وكالات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 01:41 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-7052.htm