- في وقت كشفت أجهزة الأمن اليمنية التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مخططا جديدا لمحاولات اغتياله مع عدد من رموز حزبه خلال اجتماعهم في المبنى الموقت ..

الأحد, 04-نوفمبر-2012
صعدة برس -
في وقت كشفت أجهزة الأمن اليمنية التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، مخططا جديدا لمحاولات اغتياله مع عدد من رموز حزبه خلال اجتماعهم في المبنى الموقت لحزب «المؤتمر الشعبي العام» الجديد، أكد الشيخ طارق الفضلي لـ«الراي» الكويتية، ان «احد انتحاريي القاعدة كان ينوي اغتيال الرئيس السابق في أحد مهرجانات ميدان السبعين التي كانت تقام كل جمعة، الا أنه (الانتحاري) غيّر رأيه في آخر لحظة، نظرا لتجمع الأطفال حول علي صالح».

مصدر يمني في «المؤتمر الشعبي» قال لـ «الراي» ان «احد المكلفين من رجال الامن حراسة المبنى، كشف للجهات الأمنية انه تم تجنيده من قبل أشخاص لاغتيال الرئيس السابق، أثناء اجتماعه بأعضاء حزبه في المبنى الموقت الذي خصص للحزب في شارع الجزائر، بدلا من المبنى الأصلي الذي يقع قرب منزل آل الأحمر في منطقة الحصبة».

ووفقا للمصدر، فان «الرئيس السابق لا يعرف احداً بحضوره للاجتماعات، وانه يفاجئ الجميع بظهوره في بعض الاجتماعات، لكنه تم التخطيط لتفجير عبوة ناسفة أثناء حضوره أو اغتياله شخصيا، وان التحقيقات لا تزال جارية للتحقق من المخطط ومن يقف وراءه».

واصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي توجيهات صارمة بتشديد الحراسة على الرئيس السابق، كما كلف هادي الضابط في الحرس الخاص عصام دويد، الحارس الشخصي السابق لعلي صالح، بالاستمرار في حراسته، كونه من أفضل الحرس الخاص الذي كان له دور في نجاة علي صالح في تفجير مسجد دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011، الذي نجا منه علي صالح.

يذكر أن منزل علي صالح غصّ طوال أيام عيد الأضحى بمؤيديه الذين توافدوا للسلام عليه.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-7077.htm