- كان عبد السلام عبد الجبار (في أواخر الأربعينيات من العمر) سائرا في الطريق بالقرية وفي تلك اللحظات سُمع دوي إطلاق نار لم يكن سوى رصاصات من بندقية رجاء..

الأربعاء, 07-نوفمبر-2012
صعدة برس -
كان عبد السلام عبد الجبار (في أواخر الأربعينيات من العمر) سائرا في الطريق بالقرية وفي تلك اللحظات سُمع دوي إطلاق نار لم يكن سوى رصاصات من بندقية رجاء علي منصور الحكمي أردت عبد السلام قتيلا ومعها أعلن يتم ثمانية أبناء بين ذكور وإناث بينهم ثلاثة أطفال.

جرت التحقيقات مع الحكمي فاعترفت بذنبها بقتل عبد السلام وأدانها القضاء بالقتل العمد وحُكم بالقصاص عملا بشريعة الإسلام والقوانين النافذة.

وعندما فشل محامي الحكمي في دفع الإدانة لجأ للضغط على القضاء مستعينا بـ"إخوانه المسلمين في اليمن" في وسائل الإعلام والمنظمات المدنية المحسوبة على حزب الإصلاح ليلحقوا بالضحية إلى قبره اتهامات تسيء إلى سمعته وسمعة أسرته، مفادها أن القاتلة دافعت عن شرفها، مع أن المحامي فشل في إثبات ذلك أمام القضاء إضافة إلى أن المدانة لم تذكر الدفاع عن شرفها ضد عبد السلام المريض بالسكري وارتفاع ضغط الدم والقلب وهي أمراض تجعل الجنس مهمة شبة مستحيلة حسب أطباء.كما أن أجهزة الدولة لم تُسجل عليه أي سوابق ، ولم يحدث أن شكاه أحد أمام أجهزة الدولة في أي قضية.

أمام وسائل الإعلام ومندوبي المنظمات الحقوقية ربما لقنت الحكمي بالقول أنها تلقت ضغوطا للإدلاء باعترافات، وأنها قتلت عبد السلام أمام النافذة وهو يتسلق منزلها .

أما أمام الأجهزة الأمنية والقضائية فقد كانت الحكمي تتحدث بكامل حريتها دون أي ضغط بوجود شهود، ومحاميها الموقع على محاضر التحقيقات، ومن حيثيات سير القضية قضائيا كانت القضية خلافا لما أوردته وسائل إعلام الإصلاح على النحو التالي:

أخذت المدانة بندقية ولدها وأطلقت النار على عبد السلام على ثلاث دفع صرخ بعد الدفعة الأولى وترنح فواصلت إطلاق دفعتين أخيرتين لتصيبه في البطن والصدر والرقبة ليسقط قتيلا على الصفا (الطريق) حسب المدانة وليس على النافذة وفق ما قال محاميها، أما السبب فلأنه "شوه سمعتها" كما قالت، وليس وهو في حالة اعتداء عليها، مثلما حاول المحامي تكييف القضية كدفاع عن الشرف.

وأفاد الشهود الذين هرعوا إلى مكان الواقعة أن جثة الضحية كانت في الطريق البعيد نسبيا عن منزل رجاء الحكمي، وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن مسافة إطلاق الرصاص "تعدت مسافات الإطلاق القريب".

وأثناء كل إجراءات سير القضية لم تدعِ الحكمي أن الضحية بدر منه أي اعتداء عليها قبل قتلة، وكل ما قالته " أنه شوه سمعتها" .. فإذا كان تشويه السمعة صحيحا فهل يجور ذلك لإخوان محاميها المسلمين إهدار دم عبد السلام عبد الجبار، و"تشويه سمعته" إلى قبره؟
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 07:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-7165.htm