- دخلت التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن منعطفا جديدا من الخلافات برفض ممثلي جماعة الحوثي الرعاية الدولية للحوار فيما يطالب الحراك الجنوبي بضمانات ..

الجمعة, 09-نوفمبر-2012
صعدة برس -
دخلت التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن منعطفا جديدا من الخلافات برفض ممثلي جماعة الحوثي الرعاية الدولية للحوار فيما يطالب الحراك الجنوبي بضمانات دولية بتنفيذ نتائج ذلك المؤتمر..
وقال عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر لـ« البيان»إن الخلاف لم يحسم حيث يعترض الحوثيون على فقرة في النظام الداخلي للمؤتمر تعطي للرئيس عبد ربه منصور هادي وسفراء الدول الراعية لاتفاقية التسوية حضور اجتماعات اي من لجان المؤتمر بدون شرط الحصول على إذن مسبق..
وأضاف: ان «اللجنة كلفت بعض أعضائها بالتواصل مع عبد الملك الحوثي في صعده ومحاولة إقناعه القبول بهذه الفقرة لان ممثليه في اللجنة لا يمتلكون حق اتخاذ مثل هذا القرار ولهذا تم تأجيل إقرار مشرع النظام الداخلي إلى حين إقناع الحوثيين بسحب اعتراضهم على تلك الفقرة ». كما اعترضوا على حضور سفراء الدول الـ 10 وتحديداً السفير الأميركي وهددوا بالانسحاب من أية جلسة حوار ، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.
وقال العضو الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث باسم اللجنة التحضيرية مختلف القوى بما فيها الحراك الجنوبي تطالب بضمانات دولية لتنفيذ المقررات التي سيخرج بها مؤتمر الحوار الوطني وحتى لا يتنصل منها أي طرف، و تذهب بعض هذه الأطراف إلى اشتراط إن تعقد جلسات الحوار خارج اليمن .
إلى ذلك، واصلت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعها أمس الأول بمناقشة الفصل السادس من لائحة النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الذي يتضمن تفاصيل آليات عمل هيئات مؤتمر الحوار الوطني كالجلسات العامة الثلاث ومجموعات الحوار ورئاسة المؤتمر ولجنة التوفيق.
وسيكون النصاب لانعقاد الجلسة العامة 75 % من قوام أعضاء وعضوات المؤتمر بعد افتتاح المحضر ويقل النصاب إلى 60 % في الجلستين العامتين ما بعد جلسة الافتتاح.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 04:36 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-7254.htm