- اتسعت فجوة الخلافات بين اللجان الشعبية والسلطة المحلية في أبين – جنوب اليمن - خصوصا مع انسحاب اللجان من محاصرة منزل الفضلي، وأفادت مصادر مطلعة لـ"اليمن..

الجمعة, 09-نوفمبر-2012
صعدة برس -
اتسعت فجوة الخلافات بين اللجان الشعبية والسلطة المحلية في أبين – جنوب اليمن خصوصا مع انسحاب اللجان من محاصرة منزل الفضلي، وأفادت مصادر مطلعة لـ"اليمن اليوم" بأن الاتفاق بين محافظ أبين وقائد المنطقة الجنوبية قضى بإرسال مدير أمن محافظة أبين (ناصر الطاهري) بهدف الذهاب إلى منزل الفضلي للقبض عليه، مشيرة إلى أن مدير الأمن ذهب بناء على تعليمات قائد المنطقة الجنوبية بهدف استلام طارق الفضلي، لكنه اكتشف وجود أكثر من 250 مسلحاً يتحصنون بداخل منزله. وغادر مدير الأمن منزل الفضلي بعد رفض الأخير تسليم نفسه. وقال مدير الأمن لـ"اليمن اليوم" إنه ذهب بناء على توجيهات قائد المنطقة الجنوبية على أن يتم فقط استلام الفضلي، ولم يكن لديه توجيهات ولا أمر قهري باعتقاله، مشيرا إلى أنه حتى لو فكر في اعتقاله فإن معركة طاحنة كانت على وشك الوقوع. ووصلت أمس والدة طارق الفضلي إلى المنطقة التي تتمركز فيها قوات الأمنية ولم يسمح لها بالدخول إلا بعد عرضها لرسالة من وكيل جهاز الأمن السياسي في عدن (ناصر منصور هادي). ورجحت المصادر أن والدة الفضلي أرسلت لإقناع ابنها بتسليم نفسه. في هذه الأثناء انسحب مقاتلو اللجان الشعبية في مدينة جعار من مشاركتهم في الحصار. وقال قائد عمليات اللجان (حسن الوحيشي) إن انسحاب اللجان جاء بعد اتصال أجروه بقائدها (عبداللطيف السيد) والذي يتلقى حاليا العلاج في السعودية جراء إصابته في الهجوم الانتحاري الذي استهدف سيارته في عدن قبل شهرين. ووفقا للوحيشي فإن السيد أبلغهم بالعودة إلى جعار والاكتفاء بمحاصرة الفضلي من قبل مقاتلي اللجان في زنجبار.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-7256.htm