- قال يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي ورئيس جمعية كنعان لفلسطين ، بأن السياسة الأمريكية لا تهتم بمصالح الدول العربية وشعوبها بقدر ما..

الإثنين, 19-نوفمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
قال يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي ورئيس جمعية كنعان لفلسطين ، بأن السياسة الأمريكية لا تهتم بمصالح الدول العربية وشعوبها بقدر ما تهتم بمصالحها وعلاقتها مع إسرائيل ، موضحاً بأن موقفها الصامت جراء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وانحيازها الكامل لإسرائيل ، أنتج سخط وكره لدى الشارع العربي ضد السياسة الأمريكية في المنطقة .
وأكد العميد يحيى صالح في مقابلة لصحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية بأن الحرب على القاعدة لا تزال مستمرة وأن الانتصار عليها في أبين بعد تلقيها ضربات موجعة لا يعني انتصاراً نهائياً على القاعدة .
وأشار رئيس أركان الأمن المركزي بأن القاعدة قامت بعمليات انتقاميه أهمها عملية تفجير السبعين والتي اودت بحياة 86 من منتسبي قوات الأمن المركزي وجرح 153 جندي، وكذا عملية كلية الشرطة التي اودت بحياة 9 من طلاب الكلية .
وأردف قائلاً إن القاعدة عادت لتستخدم اسلوب العمليات التقليدية الارهابية من جديد بعد فشلها في إقامة إمارة اسلامية في محافظة أبين ، حيث كانت قد بدأت في تجميع عناصر القاعدة في أبين ولكنها تلقت ضربات موجعة أجبرتها على الفرار والعودة للأسلوب القديم المتمثل في الاغتيالات واستهداف نقاط التفتيش والهجوم على المعسكرات.
وأوضح بأن قوات الجيش والأمن حققت نجاحات ملموسة في الحرب على القاعدة فالممارسات الارهابية واستهداف المواطنين وممتلكاتهم ، جعل موقف الدولة أقوى كما أن المجتمع تحالف مع الجيش والأمن ضد القاعدة فهناك وعي شعبي مؤمن بضرورة محاربة القاعدة. وهذا بحد ذاته انجاز حتى لا يصبح الأمر وكأنه حرب بين الأمن والقاعدة فالإنجاز هنا هو الاجماع الرسمي والشعبي على محاربة هذا الفكر المتطرف .
وأردف قائلاً: مهما استمرت الحرب ومهما تم استهداف القيادات لتنظيم القاعدة إلا أن هذا لا يكفي في ظل وجود فكر أيديولوجي ،ذلك هو خطر القاعدة، ولهذا يجب على المجتمع الدولي وضع حد للفكر المتطرف، وللأسف هناك دول تتغاضى عن هذا الفكر".
منوهاً بأن القاعدة كمنظمة إرهابية عالمية تبحث عن نقاط الضعف في الأهداف التي تريد التعرض لها وعندما تجد نفسها لديها القدرة للسيطرة تقوم بالتنفيذ ، الصومال على سبيل المثال وجدوا الفرصة مهيأة لهم فتم لهم السيطرة عليها.
وأكد بأن الرابط بين أعضاء القاعدة في العالم هو الفكر الأيديولوجي رغم تعدد المسميات للحركات والتنظيمات الارهابية ، مثل ذلك حركة الشباب الاسلامي في الصومال وحركة أنصار الشريعة في اليمن.
لافتاً إلى أن بعض المدارس والجامعات تروج للفكر المتطرف بطريقة غير مباشرة، رغم أن مناهجها لا تتبنى ذلك الفكر ، ولكن في الحقيقة تلك المدارس والجامعات هي بمثابة معامل تفريخ لا عضاء القاعدة ، وكذلك الحال مع بعض الجمعيات التي تقوم بجمع التبرعات لصالح قضايا ذات طابع إنساني، بينما تذهب بعض تلك الأموال لمنظمات تدعم الفكر المتطرف.
الجمهور نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-7775.htm