صعدة برس - اثار الخبر الذي نشره موقع الثورة نت قبل ساعات عن اقالة يحيى محمد عبدالله صالح واحمد علي عبدالله صالح، اثارت حالة بلبلة واسعة في الأوساط السياسية اليمنية كون الخبر صادر عن اكبر الصحف الحكومية واللتي تتمتع بمصداقية عالية.
عناصرإدارة صحيفة الثورة الاصلاحيين حاولت تدارك الخطأ بزعم أن موقعها الإلكتروني تعرض للإختراق وهو ما لم يلاحظ على صفحة الموقع بأي شكل من الأشكال كما أن ادارة تحرير الموقع تمكن من حذف الخبر دون أي مشاكل فنية وهو ما يثير تساؤلات حول مصداقية الصحيفة في نشر الخبر وفي زعمها تعرض موقعها للإختراق.
وكان محرروا "صوت الحرية" قد تمكنوا من التقاط صورة للخبر الذي اثار ضجة كبيرة اثناء نشره لفترة قصيرة على موقع الثورة نت قبل ان تقوم ادارة تحرير الموقع بحذفة.
ويرى مراقبون أن ما حدث يعكس وجود صراع سياسي حاد وصل لمداه داخل الصحيفة وأن هذا تحول خطير يمس مصداقية كبرى الصحف الوطنية، وقد يؤدي في المستقبل لتحول الصحيفة لأداة لتصفية الحسابات السياسية والشخصية داخل مؤسسة الثورة للصحافة والنشر |