صعدة برس-متابعات -
مازالت كلمات صخر الوجيه ووعده بتحويل اليمن إلى جنة الله في الأرض تتردد أصداءها في جنبات مجلس النواب وفي آذان ملايين من البسطاء من أبناء الشعب اليمني الذين سحرهم الوجيه ببلاغته وفصاحة لسانه حين كان نائباً عنهم ومعبراً عن معاناتهم وتطلعاتهم.

الوجيه وعد الشعب بالرخاء والازدهار وأنه سيحول اليمن إلى جنة الله في أرضه وأنه قادر على توفير ملايين الدولارات ودعم الاقتصاد اليمني فقط من عائدات الثروة السمكية.. وإبقاء عائدات النفط والجمارك والضرائب للترفيه على الشعب ليعيش بسعادة وهناء لدرجة جعلتهم يتخيلون أنه سيأتي يوم على اليمنيين لايجد المتصدق من يأخذ منه صدقته بعد أن أغناهم صخر الوجيه وأعزهم من مذلة التسول والحاجة.

الوجيه وبعد أن صار وزيراً للمالية ومؤتمناًً على خزينة الدولة وبيت مال اليمنيين نسي ما وعد به ولم يسلم من أذاه حتى موظفي المالية الذين تحولوا إلى متسولين يشحتون حقوقهم المصادرة كما لم يلتفت إلى تلك الاحتجاجات والاضرابات التي تنفذها النقابات في عموم المحافظات للمطالبة بحقوقهم المشروعة.. وكل ما قام به الوجيه حتى الآن أنه انتصر لحزبه وأعز شيخه وتمادى كثيراً في إذلال أبناء شعبه والاستهتار بحقوقهم.