- دعا اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع للتمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير شباط 2014 وهو..

الأربعاء, 28-نوفمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
دعا اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع للتمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير شباط 2014 وهو الموعد الذي نصت عليه الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
وأعلن المستشار السياسي للواء محسن ، السفير عبد الوهاب طواف عن "مبادرة وفاق وطني" أكدت على أن التسرع في الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني والدخول فيه بدون أسس واضحة المعالم يعد مجازفة ستكلف اليمن الكثير.
وشكل اللواء علي محسن الذراع اليمين للرئيس السابق علي عبد الله صالح طيلة 33 عاما من حكمه قبل أن يعلن انشقاقه وتأييده لحركة الاحتجاجات الشبابية في 21 مارس/آذار 2011 ،
مقترحات المبادرة التي تم الإعلان عنها قبل أقل من 24 ساعة على جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في اليمن ومستوى تنفيذ بنود المبادرة الخليجية جاء فيها: يجب أن نتنبه إلى وجود قوى غرضها الدخول ومن ثم البحث عن حجج وأعذار للانسحاب واللعب بالوقت وهناك قوى هدفها الدخول ووضع العقبات أمام المتحاورين، فإن تم لها الموافقة فخيراً، وإن لم يتم لهم المراد، أعلنوا انسحابهم وضيعوا الوقت والجهد، في حين أنهم ماضون على الأرض بتنفيذ أجنداتهم المرسومة مسبقاً، وبالتالي يفضل عدم التسرع حتى ولو تم تأجيل هذا المؤتمر شهراً أو أشهراً وحتى ولو تم تأجيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مطلع عام 2014.
كما من الضرورة قيام رئيس الجمهورية والحكومة بمواصلة جهودهم الطيبة برفع المظالم عن الناس وتصحيح اعوجاج ما هو معّوج في اليمن(وما أكثره) وعدم الانتظار لمؤتمر الحوار، لأن تصحيح الأخطاء الظاهرة للعيان لا تحتاج إلى تفويض من مؤتمر حوار أو غيره، فتلك قضايا من صلب عمل الرئيس والحكومة".

إشراك الطائفة اليهودية

الرؤية التي أعلن عنها المستشار السياسي لقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع طالبت بإشراك الطائفة اليهودية في مؤتمر الحوار المرتقب بعدد 5 ممثلين على أن يتوزع تمثيل المشاركين في المؤتمر وفقا للتالي " 60 ممثلا لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وحلفاؤه, 60 ممثلا لتكتل اللقاء المشترك وشركائه, 40 ممثلا للحراك الجنوبي , 10 ممثلين للحوثيين, 60 ممثلا لشباب الساحات, 20 للعلماء, 10 لمعارضة الخارج, 40 للمرأة, 20 لأنصار الثورة الشبابية, 20 لزعماء القبائل والعشائر, 20 لمنظمات المجتمع المدني, 30 للمستقلين , 10 للعسكريين , 20 للأكاديميين , 20 للإعلاميين, 10 للفئات الأشد فقرا, 50 يختارهم رئيس الجمهورية "ليكون الإجمالي 570 مشاركا".

التمديد لهادي يعني إحراقه

وفي تعليق لـ"العربية.نت" أكد يحي نوري عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن مثل هذه الرؤى يمكن تفسيرها على أنها محاولة لإحباط الجهود الراهنة باتجاه تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.
وتابع نوري قائلا: "أي مبادرة في الوقت الراهن لاتعني سوى مضيعة للوقت والحديث عن مبادرات جاء متأخرا جدا كون الساحة اليمنية تشهد تفاعلات كبيرة باتجاه الحوار الوطني الشامل وهذا يعني أن الحوار هو الذي سيحدد المخرج الوحيد لليمن من أتون أزمته الراهنة من خلال ماسيتمخض عنه من قرارات ونتائج ملزمة على الجميع تنفيذها وبلورتها إلى الواقع كمعالجات ناجعة لمختلف القضايا والمشكلات التي تعتور الحياة اليمنية".
ومن جانبه أشار المحلل السياسي طاهر حزام إلى أن التمديد لهادي يعني إحراقه كما تم التعامل مع الرئيس السابق حيث تم خداعه في عام 2006 ومن نفس القوى كونها تعتقد أن التمديد كان لصالحها وهذا ما سيحصل مع هادي وعليه أن يحذر لأنه سيكون الضحية.
العربية نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 12:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-8087.htm