- أعلن مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر في مؤتمر صفحي عقده الليلة الفائتة في العاصمة صنعاء عن توصل القوى السياسية في اليمن إلى اتفاق حول نسب تمثيل..

الخميس, 29-نوفمبر-2012
صعدة برس -
أعلن مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر في مؤتمر صفحي عقده الليلة الفائتة في العاصمة صنعاء عن توصل القوى السياسية في اليمن إلى اتفاق حول نسب تمثيل الأحزاب للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.

وقال بن عمر إن اللجنة الفنية للحوار الوطني كانت قد اتفقت مسبقا على ما سيقترحه بشأن نسب التمثيل وبالتالي أصبح الأمر الذي كان شائكا وعالقا محسوما؛ حيث أن اللجنة الفنية مشكلة من مختلف القوى السياسية في البلاد.

ونوه بن عمر إلى انه لا توجد معادلة مثالية لتوزيع حصص التمثيل وذلك لعدم وجود وثيقة لقياس ثقل مكون من المكونات أو فعالية من الفعاليات السياسية الموجودة، وقال إن كل الاعتبارات كانت متباينة ومتباعدة والحجج متضاربة والمبررات مختلفة وانه من المستحيل الوصول إلى إرضاء كامل للأطراف السياسية، مشيراً إلى عدم إمكانية التحقق من مزاعم كل طرف في ثقله السياسي حيث تتباين الأطراف في حديثها عن ذلك.

وأشار بن عمر إلى ضرورة أن يحرص كل مكون مشارك في المؤتمر أن يضم في قوامه 20 بالمائة من الشباب و 30 بالمائة من النساء على الأقل.. موضحا بان اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار اتفقت على أن تشمل كل المكونات المشاركة أعداد كافية من أبناء الجنوب حتى يصل العدد في المؤتمر بما لا يقل عن 50 بالمائة من بين المشاركين في المؤتمر .
وذكر بان هناك لائحة تسمى فعاليات أخرى ستقدم لرئيس الجمهورية الهدف منها إشراك جميع المكونات التي قد لا تمثل في النسب التي ستحدد من الأحزاب منها قيادات قبلية وعلماء وأحزاب ناشئة.

ودعا الجميع إلى إنجاح ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية وصولا إلى الانتخابات القادمة 2014م وعدم الانجرار وراء خلافات ثانوية.
وفيما يتعلق بالجانب الأمني أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أن هناك تحسناً بالأداء الأمني مقارنة بالفترة الماضية, غير أنه ليس كافياً وهو ما يتطلب من الجميع التعاضد من أجل إنهاء الظاهرة .

وأكد بن عمر على أهمية أن يضطلع الإعلام اليمني بدوره المهني للمساهمة في إنجاح الحوار الوطني وتجنب برامج التحريض التي لا تخدم المصلحة الوطنية.

ويأتي ذلك وسط استمرار رفض شباب الثورة للمشاركة بمؤتمر الحوار قبل إقالة بقايا النظام السابق المتورط بجرائم القتل التي طالت شباب الثورة.

من جانبه وصف الشيخ/ محمد بن موسى العامري- رئيس حزب الرشاد اليمني والتابع للتيار السلفي، نسب التمثيل للمشاركة في مؤتمر الحوار القادم بأنها غير منصفة، واعتبرها لا تعكس مكونات الشعب اليمني..

وأشار في تصريح لـ صحيفة"أخبار اليوم"إلى أن المقدمة كانت خاطئة عبر تمثيل اللجنة الفنية التي قال إنها لم تمثل بكل المكونات المجتمعية المؤثرة بالشعب اليمني وفي مقدمتهم العلماء والأكاديميين والقضاة والعسكريين ومشائخ القبائل، مشيرا إلى أنهم في اللجنة اعترضوا على إقصاء هذه الفئات المؤثرة.

ونوه إلى أن أعضاء اللجنة اختلفوا حول نسب التمثيل لا سيما ممثلي المؤتمر في اللجنة ما اضطر اللجنة إلى تفويض المبعوث الأممي وقال انه وفقا لهذا التفويض المسبق جاءت هذه النتائج من قبل المبعوث الأممي جمال بن عمر بعد عدة مفاوضات أجراها بن عمر.

وقال العامري وهو عضو اللجنة الفنية للحوار إن الاجتماع الذي عقد مساء أمس أقر نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني بموافقة جميع أعضاء اللجنة على النحو التالي: " المؤتمر وحلفاؤه 112، حزب الإصلاح 50 ،الحزب الاشتراكي 37 ،الحزب الناصري 30 ،اتحاد الرشاد 7 ، العدالة والتنمية 7، 20 الأحزاب المتبقية في اللقاء المشترك الممثلة بالحكومة الشباب 40، النساء 40، منظمات المجتمع المدني 40، الحوثيون 35، الحراك 85، 62 لرئيس الجمهورية"، ولفت إلى أن 120 عضواً لم يتم البت فيها حتى الآن مع الفئات التي حددت لها هذه النسب وهي فئة الشباب وفئة النساء وفئة منظمات المجتمع المدني .

الى ذلك وفي وقت متأخر من مساء امس نشر القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي نائب رئيس الكتلة البرلمانية في المؤتمر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي بالقول "ان المؤتمر الشعبي العام استطاع ان يمرر ما يريده بخصوص نسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني وذلك عبر تكتيك المؤتمر بين قياداته وخطة محكمة بين الرئيس والدكتور الارياني وأمين عام اللجنة الفنية للتحضير لحوار الوطني وبين المؤتمر الشعبي العام.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-8122.htm