- واصلت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بمدينة الشعب بمحافظةعدن صباح اليوم الاثنين 3/12/2012م في جلسة محضرها رقم 64 في محاكمة ناشري وأسرة صحيفة ..

الإثنين, 03-ديسمبر-2012
صعدة برس -
واصلت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بمدينة الشعب بمحافظةعدن صباح اليوم الاثنين 3/12/2012م في جلسة محضرها رقم 64 في محاكمة ناشري وأسرة صحيفة "الأيام" في القضية التي تصر السلطات اليمنية على مواصلة أعمال التقاضي لمحاكمتها

واستمعت المحكمة برئاسة القاضي محمد الأبيض إلى أقوال النيابة بتقديم ادلتها في قضية اتهام "الأيام" بامتلاكها اسلحة، وألزم ممثل الدفاع عن صحيفة "الأيام" المحامي محمود ناصر باحضار الاسلحة المشار في الادلة للإثبات، بعدها رفعت الجلسة إلى تاريخ 24 من هذا الشهر.

تأتي هذه المحاكمة في ظل سخط واستنكار واسع من قبل عامة أبناء الجنوب معتبرين طول استمرار محاكمتها تماشيا لنفس التوجهات التي اتبعها النظام المشترك على استمرار ايقافها كخيار لترك الاحداث بمعزل عن التغطية لاحداث الجنوب وحجب الحقائق.

ويذكر ان افادة الكثير من الشهود ممن كانوا يعتصمون أمام مقرها تضامنا معها أثناء يوم الاشتباك في 4 يناير 2010م أن الطريقة التي تعاملت بها السلطة بحق "الأيام" أثناء ايقافها بالكامل كان مخططا منذ بدايته عندما وقع اشتباكا بالقرب من مقر الصحيفة بين قوة تابعة لشرطة كريتر وعناصر من الامن المركزي قتل على إثرها جندي من الامن المركزي الامر الذي وجدتها السلطات ذريعة بزج الصحيفة ضمن ما حدث وقاموا بنقل جثمان الجندي إلى جوار الصحيفة متهمين حراس الصحيفة بقتله بقصد تطويق الحي السكني وفرض حصار مشدد على مبنى الصحيفة ومن ثم اقتحامها.

ومنذ العام 2010 والسلطات اليمنية تحاكم ناشري وأسرة "الأيام"، وتعد صحيفة "الأيام" كبرى الصحف المستقلة في اليمن والأوسع انتشارا إلا ان السلطات اوقفت صدورها منذ مايو 2009 على خلفية انزعاجها لنشر اخبار تكشف حقيقة الأوضاع في شتى المجالات وكذا دعمها وتأييدها لنشر اخبار تخص حركة احتجاجات شعبية سلمية في الجنوب.

نبذة عن صحيفة الايام :

أُسست في العام 1958 وصدر العدد الأول في7\8\1958 لمؤسسها ورئيس تحريرها العميد محمد علي باشراحيل في عدن إبان الاحتلال البريطاني، وقد توقفت عن الصدور بعد الاستقلال في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من ثم عاودت الصدور بعد تحقيق الوحدة اليمنية في 7\11\1990 بعد تقف دام أكثر من حوالي 20 عام.
تعتبر صحيفة الأيام هي الأوسع انتشاراً من بين جميع الصحف الأهلية والحزبية في اليمن في نتيجة للعديد من المسوحات والاستفتاءات الحكومية أو التي تتبع مؤسسات خاصة ومحايدة.

و يعتبر موقعها الالكتروني من انجح المواقع الإخبارية اليمنية وهو ما دفع الصحيفة لأن تكون أول صحيفة يمنية تفرض رسوم اشتراك لتصفح أخبارها برسوم مرتفعة مقرنة بسعرها النسخة الورقية حيث يبلغ سعر النسخة الالكترونية دولار=200 ريال يمني في حين سعر النسخة الورقية هو 0.20 دولار=40 ريال يمني وفي خلال اليوم الأول فقط لفرض نظام الاشتراك بلغ عدد المشركين حوالي ألفي مشترك.
وقد قامت بإصدار صحيفة الأيام الرياضي التي انبثقت من الصحيفة الأم، والأيام تصنف بأنها صحيفة ليبرالية التوجه.

تعرضت الأيام للعديد من المضايقات والتهديدات نتيجة لنهجها الصحفي وتاريخها يحفل بالتوقيف والتهديد بالقتل ومهاجمة الصحيفة، ويرأس تحريرها هشام محمد باشراحيل.

لا تزال صحيفة الأيام كبرى الصحف الأهلية اليمنية وأعرقها متوقفة عن الصدور بسبب الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضدها الحكومة اليمنية عدن بمصادرة عدد من طرود الصحيفة في الـ3 من مايو 2009 ومنعها من الصدور في الـ4 من ذات الشهر وحتى اليوم ومن ثم الهجوم المسلح الذي شنته قوات الأمن على مقر الصحيفة ومنزل ناشريها عدة مرات وهو ما تسبب في مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-8401.htm