- كشفت منظمة حقوقية عن جريمة بشعه شهدتها ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء تمثلت في اغتصام طفلين.

الجمعة, 07-ديسمبر-2012
صعدة برس -
كشفت منظمة حقوقية عن جريمة بشعه شهدتها ساحة الاعتصام امام جامعة صنعاء تمثلت في اغتصام طفلين.

وقال مؤسسة البيت القانوني "سياق" انها علمت من شهود عيان بتفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبت فجر يوم الجمعة الماضية 30 نوفمبر 2012م في إحدى خيام المعتصمين بحي الجامعة جوار معامل تشرين ومفروشات الوصابي والتي أثارت غضب وحمية المتواجدين حينها والذين قاموا مباشرة بإحراق الخيمة "مسرح الجريمة".


حيث أكد شهود العيان بأنهم وأثناء خروجهم من منازلهم لأداء صلاة الفجر سمعوا صرخات استغاثة عالية من إحدى الخيام فتوجه البعض منهم نحو الخيمة وفور دخولهم إليها وجدوا المدعو (م.م) عارياً تماماً كما ولدته أمه وهو يحاول إغتصاب طفلين موجودين بخيمته لم يتجاوز عمرهما الثالثة عشر عاماً، وقاموا مباشرة بالتحفظ عليه وإخراجه إلى الشارع العام بحالته "عارياً" وإثبات الواقعة والتي تعد من الجرائم المشهودة، وحينها تجمع عدد كبير من المواطنين وهم في حالة ذهول وسخط كبير جداً مما أدى إلى قيام البعض منهم بإحراق الخيمة، ولم تمض سوى لحظات يسيرة حتى حضر مجهولون وقاموا بأخذ المدعو (م.م) واتجهوا به نحو المنصة الرئيسية للمعتصمين، ولم يعرف مصيره حتى الآن.


هذا وقد كان الطفلان "الحدثان" في حالة خوف ورعب وإنهيار عصبي شديد، ولولا إرادة الله عز وجل وتدخل المارين حينها لحدث للطفلين ما لا يحمد عقباه وقد يصل إلى وفاتهما.


وبحسب –شهود العيان- فإن المدعو (م.م) دائماً يتجول بين المخيمات مرتدياً أزياء عسكرية متنوعة ويقوم بالتحرش بالأطفال ويقدم لهم الوعود مستغلاً حالة الفقر التي يعانون منها وإغوائهم وإقتيادهم إلى خيمته التي أصبحت وكراً لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.





وقال بلاغ صادر عن المؤسسى :إننا وأمام هذه الجريمة التي يهتز لها عرش الرحمن والتي تغتصب الطفولة البريئة في ظل صمت وتستر اللجنة الأمنية للمخيمات على المدعو (م.م) خاصة وقد مرت عدة أيام على ارتكابها.


نطالب النائب العام بسرعة التحقيق في الواقعة وضبط المدعو (م.م) وكل من قام بالتستر عليه وإخفائه وإحالتهم للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع.


كما نناشد جميع الشرفاء الأحرار من المعتصمين بإعطاء هذه الواقعة جل اهتمامهم والتعاون مع الأجهزة القضائية والأمنية بما لديهم من معلومات تمكنها من القبض على المذكور ومن قام بإخفائه.


وفي الوقت نفسه تؤكد المؤسسة بأن هذه الجريمة التي كشفتها القدرة الإلهية "وما خفي كان أعظم" تعد جزءاً يسيراً من معاناة الأهالي الذين يتجرعون الأمرين منذ قرابة العامين ولا أذن تسمع.


ختاماَ: للنائب العام


هل ستجد هذه القضية لها "سبيلاً" للتحقيق بشأنها كغيرها من القضايا التي تتحرك بمجرد العلم بها أو إبلاغكم بها؟ أم أن الفقير الضعيف لا بد له من نصير؟!


والله من وراء القصد.


مؤسسة البيت القانوني


"سياق"


الخميس: 6 ديسمبر 2012م
نقلاعن الجمهورنت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-8490.htm