-  قال رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة انه اعتذر اليوم الخميس لمتظاهرين كان باسندوة وجه لهم تهم بالعمالة والتخريب في ملاسنات كلامية شهدتها قاعة ..

الخميس, 13-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
قال رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة انه اعتذر اليوم الخميس لمتظاهرين كان باسندوة وجه لهم تهم بالعمالة والتخريب في ملاسنات كلامية شهدتها قاعة المؤتمر الوطني الاول لحقوق الانسان الاحد الماضي بفندق موفمبيك بالعاصمة صنعاء .

وفي وقت يطالب البرلمان وفعاليات شعبية برفع مخيمات الساحات ، اعلن رسميا اليوم في صنعاء عن تشكيل ما اسمي مكتب تواصل مشترك من الحكومة وشباب الساحات يتولى النظر في قضايا الشباب وايصال ارائهم وتطلعاتهم،

واستقبل باسندوة اليوم عدد من ممثلي شباب ساحة التغيير بصنعاء وفي تصريح صحفي عقب اللقاء قال رئيس مجلس الوزراء " اشكر ثوار الساحة الذين اتوا لمقابلتي واوضحوا لي الامور والملابسات التي حدثت في المؤتمر الوطني الاول لحقوق الانسان واعتذروا لي واعتذرت لهم". وأكد ان الذين يريدون ان يصطادوا في الماء العكر والايقاع بين رئيس الحكومة وشباب الثورة لن يجدوا امامهم فرصة لتحقيق ذلك .. مشيرا الى ان انجاز حلم التغيير هو بفضل تضحيات الشباب .. وقال" اجدد التاكيد اني ساقف مع الشباب وسأنظر الى قضاياهم بعين الرعاية والاهتمام".

وكانت متظاهرون شباب اقتحموا قاعة المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان في فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء حاملين يحملون صور الشهداء و المخفيين قسريا ورددوا هتافات قاطعت كلمة رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب ياسر الرعيني كما منعوا رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه من إلقاء كلمته، وقيامه بمغادرة الفندق بمعية عدد من الوزراء، واتهم باسندوة الشباب باستلام مبالغ مالية وانهم مرسلين من الزعيم علي عبدالله صالح (رئيس الجمهورية السابق ) للتخريب وافشال الفعالية و قال ( انتم جماعة تخريب و لا حصانة ولاحوار وأنتم لاتريدون الخير لليمن) ،
واضاف : (خلاص الزعيم شافكم هنا .. يسقط على عبدالله صالح .. إسكتوا إسكتوا إسكتوا.. جيتوا تخربوا .. إستلمتم فلوس )

وبث على شبكة الانترنت تسجيل فيديو بالواقعة التي ظهر فيها باسندوة متوترا بشدة وموجها ألفاظا تضمنت إيحاءات جنسية أثارت جدل واسع على الشبكة العنكبوتية .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-8811.htm