- أكد عبد المجيد السعدي أن ما يحدث لمحطة مأرب الغازية وخروجها عن الخدمة في كل مرة يعود لعدم وجود الأمن والاستقرار وحماية جدية للمحطة من الأعمال ..

الإثنين, 17-ديسمبر-2012
صعدة برس -
أكد عبد المجيد السعدي أن ما يحدث لمحطة مأرب الغازية وخروجها عن الخدمة في كل مرة يعود لعدم وجود الأمن والاستقرار وحماية جدية للمحطة من الأعمال التخريبية..موضحاً أن الحل الوحيد يكمن في بدء الحكومة الشروع في مشروع الطاقة البديلة وهي الطاقة الشمسية.
قال السعدي ـ أحد أكبر رجال أعمال في مجال الكهرباء ـ إن الطاقة الشمسية ناشئة في اليمن وقد تستفيد مها الحكومة ليكون استخدام الطاقة مجاناًً أو برسوم أقل وبعيدة عن الأعمال التخريبية.
وأضاف السعدي “باستطاعة كل منزل أو كل مشروع أن يستفيد من هذه الطاقة بدون مقابل كطاقة شمسية وبالنسبة لكلفة المشروع قد تكون عالية في البداية، لكنها على المدى الطويل لا يحتاج الشخص إلى استخدام الوقود.
وقال: اجتمعنا مع وزارة الكهرباء ووجدنا أن المشروع بحاجة إلى جهد مكثف..داعياً كل الوسائل الإعلامية والصحفيين الاهتمام والتعاون لنشر الوهي وأهمية الطاقة البديلة التي ستوفر لبلادنا الكثير وستجنبها الكثير من الخسائر، لافتاً إلى أنه تم بذل جهود كبيرة في هذا المشروع، بالإضافة إلى أنه تم تدريب مجموعة كبيرة من المهندسين اليمنيين في الخارج وأصبحوا على أتم الاستعداد لعمل محطة بديلة تعمل على لتوليد الطاقة بأشعة الشمس فقط وتعميمها لكل اليمنيين..مشيراً إلى أنه سيتم عمل محطات طاقة شمسية على مستوى مدن أو على مستوى كبير خلال أربع إلى خمس سنوات..مؤكداً أنه لمس تجاوباً من وزارة الكهرباء لدراسة الموضوع لمايحتاجه المجتمع من التخفيف من المعاناة التي يعانيها في ظل الأعمال التخريبية المتكررة للمحطة الغازية.
وأوضح السعدي أن بإمكان الفرد استخدام “لمبة” واحدة لإضاءة والتي تستمر لمدة 12 ساعة في غرفة صغيرة وهي كافية كما يمكن أن يستخدم الفرد ست لمبات لتوليد طاقة كافية لتشغيل التلفزيون والرسيفر وهكذا حتى يغطي المواطن كل بيته.
وأشار إلى أن الطاقة الشمسية استخداماتها متعددة يمكن استخدامها في الإضاءة المنزلية وتشغيل الأجهزة ويمكن استخدام الطاقة الشمسية لمضخات المياه ويمكن استخدام الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع ويمكن استخدام الطاقة الشمسية لإنارة الحدائق والأماكن العامة و يمكن استخدام الطاقة الشمسية لإنارة اللوحات الإعلانية ووصلت استخدام الطاقة الشمسية على مستوى الحقيبة المدرسية والتي تمكن الطالب أن يأخذ حقيبته المدرسية المزودة بلوح طاقة شمسية يمكنه من خلالها شحن الجوار الأيباد ويستمع من خلال هذا الطاقة الشمسية.
وقال في الهند الصين تستخدم الطاقة البديلة في القرى بأقل الأسعار، بحيث انه يمكن استخدام بطاريات تشحن وتكفي المنزل لمدة أسبوع إلى أسبوعين ويمكن استبدالها بشحن أخرى.
يمن فويس
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-8959.htm