- الاغتيالات العسكرية والسياسية تحولت مؤخرا إلى ظاهرة في اليمن الذي يمر بمرحلة تحول سياسي يبدو أن مثل تلك العمليات يستهدف إفشالها عن طريق إطالة أمد عدم..

الثلاثاء, 18-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
الاغتيالات العسكرية والسياسية تحولت مؤخرا إلى ظاهرة في اليمن الذي يمر بمرحلة تحول سياسي يبدو أن مثل تلك العمليات يستهدف إفشالها عن طريق إطالة أمد عدم الاستقرار.

قتل ضابط في الاستخبارات العسكرية اليمنية منتصف ليل الأحد-الاثنين برصاص مسلحين مجهولين غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت حسبما أعلن مصدر أمني. والحادث واحد من سلسلة طويلة من الاغتيالات العسكرية والسياسية، التي تحولت مؤخرا إلى ظاهرة في اليمن الذي يمر بمرحلة تحول سياسي يبدو أن مثل تلك العمليات يستهدف إفشالها عن طريق إطالة أمد عدم الاستقرار الأمني.

وبلغ عدد الاغتيالات السياسية والعسكرية التي شهدها اليمن العام الجاري 70 عملية كان آخرها مقتل ضابط الاستخبارات العسكرية اللبان في حضرموت ليلة السبت-الأحد.

وقال المصدر الأمني إن "مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية اعترضا العقيد شاكر عوض الباني الذي كان بدوره يستقل دراجة نارية عند مسجد باهارون في بلدة غيل باوزير غرب المكلا متجها إلى منزله واطلقوا عليه النيران". وتابع المصدر ان الهجوم أدى إلى إصابة الضابط ونقل على الأثر إلى مستشفى ابن سيناء حيث فارق الحياة، مشيرا الى ان المهاجمين تمكنا من الفرار الى جهة مجهولة.

وكمعظم الاغتيالات التي تمت في اليمن مؤخرا، تظل دوافع الهجوم او انتماء المهاجمين السياسي مجهولة. وكان ضابط آخر في المخابرات هو نائب مدير الأمن السياسي في المكلا العقيد أحمد الرمادة قتل في 11 ديسمبر في ظروف مماثلة في المكلا "جنوب شرق" في هجوم لم يستبعد مسؤول ان يكون تنظيم القاعدة وارءه.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 09:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9017.htm