- ذكر شهود ومصادر محلية أن مجموعة من السلفيين سيطروا، يوم الجمعة الماضي، على مسجد وسط مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن، قبل أن يتمكن السكان من ..

الأحد, 23-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
ذكر شهود ومصادر محلية أن مجموعة من السلفيين سيطروا، يوم الجمعة الماضي، على مسجد وسط مدينة زنجبار بمحافظة أبين جنوب اليمن، قبل أن يتمكن السكان من طردهم.
وقالت المصادر لـ«المصدر أونلاين» إن أكثر من عشرين من جماعة سلفية بعضهم مسلحين اقتحموا مسجد الحاج أحمد الذي يتبع جماعة صوفية بوسط مدينة زنجبار، وانتشروا بداخله، وقاموا بإنزال خطيب المسجد من المنبر أثناء خطبة الجمعة.
وأضافت أن أحد المسلحين اعتلى المنبر وتحدث في الناس قائلاً لهم إن الهدف من وجودهم هو «تطهير المساجد من البدع والخرافات»، مشيرة إلى أنهم كانوا مزودين بأسلحة رشاشة وصواريخ محمولة على الكتف، وقاذفات «آر بي جي».

وبحسب المصادر، فإن السكان حاولوا إقناع المسلحين بمغادرة المسجد، لكنهم رفضوا التحدّث إليهم، ما دفع السكان للتواصل مع اللجان الشعبية التي قالوا إن قائد اللجان الشعبية في زنجبار، محجوب الخطيب، رد عليهم بالقول «هؤلاء ساعدوا اللجان في طرد القاعدة من أبين، ومن حقهم تطهير المساجد من البدع».

وقال سكان لـ«المصدر أونلاين» إن عدم تجاوب اللجان الشعبية معهم دفعهم إلى التجمع عند المسجد بأسلحتهم المختلفة، وإرغام السلفيين المتشددين على مغادرته دون وقوع اشتباكات معهم.

وقال أحد السكان ان هؤلاء السلفيين عادوا قبل فترة من معهد دماج بمحافظة صعدة، حيث أحد أبرز معاقل السلفيين التقليديين باليمن.

وأضافوا أن بعض المواطنين يشعرون بحالة من الخوف والترقب خشية عودة الاشتباكات مع انتشار المظاهر المسلحة في المدينة، واستمرار التدهور الأمني بغياب دور الأجهزة الأمنية.

وكانت زنجبار شهدت معارك منتصف العام الماضي عندما شن الجيش اليمني حملة عسكرية واسعة لطرد مسلحين من تنظيم القاعدة كانوا سيطروا على المدينة منتصف العام الماضي.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9226.htm