- تحدثت صحيفة المنتصف الاسبوعية عن إجراءات وتحركات استباقية من كل نوع اقدمت عليها كل الاطراف السياسية والحزبية والقبلية بما فيها السلطات الرسمية العلياء..

الأحد, 23-ديسمبر-2012
صعدة برس-متابعات -
تحدثت صحيفة المنتصف الاسبوعية عن إجراءات وتحركات استباقية من كل نوع اقدمت عليها كل الاطراف السياسية والحزبية والقبلية بما فيها السلطات الرسمية العلياء والحكومية.. بالتزامن والتنسيق مع اطراف اقليمية ودولية منصبة على الشان اليمني .
وقالت الصحيفة ان اكثر من طرف خارجي وعاصمة عربية كانت حاضرة في ترتيبات الايام والساعات الاخيرة ما قبل اعلان القرارات الرئاسية العسكرية..
كما تحدثت الصحيفة عن خطوات احترازية مشددة كان من ابرزها تأمين قيادات وشخصيات سياسية وحزبية عبر اخراجها من المشهد والساحة وتيسير مسوغات ومبررات اعلامية لتواجدها بعيدا عن اليمن .


وعلى مسافة اسبوع من القرارات كان امنا عموم الاحزاب الثلاثة في اللقاء المشترك ( ياسين ، العتواني ، الانسي) قد طاروا الى العاصمة القطرية واستقروا بها في زيارة غير معلنة وغير مسببة رسميا وبروتوكوليا، ليلحق بهم الى الدوحة حميد الاحمر قبل يوم واحد فقط من اعلان القرارات.
وقالت الصحيفة ان هذه التحركات والخطوات لم تكن لتحدث مصادفة ، ..
وفي المقابل تحدثت الصحيفة عن تفاصيل وحيثيات تدعم نظرية الاحتراز المتبادل من الطرفين ، ففي الضفة الاخرى اتخذ قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبد الله صالح قرارا استراتيجيا بامتياز فاتخذ رحلته الخارجية الى العاصمة الايطالية روما قبل موعد السفر المقدر للقرارات باسبوع ، معطلا كافة الاحتمالات والتهيؤات السالبة على اكثر من صعيد ، وبدا ان القائد الشاب يجيد قراءة التفاصيل الصغيرة والدقيقة ويمتلك ناصية المرونة الاستراتيجية لمباغتة المراقبين واللاعبين على السواء.
مضيفة ، عمليا ، وقبل مغادرته صنعاء اعطى قائد الحرس اوامره بالموافقة على نقل الصواريخ الى مسئولية وسلطة القائد الاعلى للقوات المسلحة.
وما لم يكن معلنا هو ان الصواريخ كانت قد نقلت او جزء منها من قيادة الحرس الجمهوري الى منظومة الصواريخ تحت قيادة الرئيس هادي منذ مطلع الاسبوع الماضي .. قبل صدور القرارات باربعة ايام.


الصحيفة اوردت اسباب تواجد العميد احمد علي خارج البلاد ، موردة بان ذلك اجراء اختياري من قبله الهدف منه السماح الى اقصى درجة بمرور وسلف ونفاذ هادي لقرارات هادي من جهة ، ومن جهة كخطوة تطمينية زائدة على انه ايضا - وهذا مهم - كان ضروريا لتفويت الفرصة امام اي معاذير وحجج قد تختلق من هنا وهناك بطريقة او باخرى لالصاق شبهة الممانعة والرفض بالحرس او قيادته.
وقالت الصحيفة انه وبالتزامن امتنع حزب المؤتمر عن اجراء اي موقف او تصريح سياسي ، مخليا الطريق تماما امام القرارات العسكرية كشأن عسكري بحت يخص القائد الاعلى - الرئيس.

وقالت الصحيفة ان مواقف ايجابية صدرت من رئاسة المؤتمر حيال تلك القرارات .
ليصبح مرور مرن وهادئ للغاية فاجأ اطرافا كثيرة توخت الاسوا وجوبهت بوقائع مختلفة اضطرت كثيرين هنا وهناك الى اعادة بناء وتركيب المفاهيم والمقدمات على ضوء تلك المعطيات.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9231.htm