- قال المحامي والناشط الحقوقي خالد الآنسي إن ساحة التغيير بصنعاء "تحولت إلى مناطق للصراع المذهبي والسياسي" وإنها "لم تعد تمثل الثورة الشبابية."

الإثنين, 24-ديسمبر-2012
صعدة برس -
قال المحامي والناشط الحقوقي خالد الآنسي إن ساحة التغيير بصنعاء "تحولت إلى مناطق للصراع المذهبي والسياسي" وإنها "لم تعد تمثل الثورة الشبابية."
وفي تصريح لموقع"المنتصف نت" قال المحامي الآنسي: "إن الساحات أدت وظيفتها ودورها والآن أصبحت ساحات للصراع المذهبي والسياسي ويجب أن لا يبقى الشباب متواجدون في هذه الأماكن."

معتبرا أن البقاء في الساحة "يخل بالهدف التي وجدت الساحات من أجله." ويردف: "لأن الساحات قامت من أجل إيصال رسالة وهي إقامة دولة مدنية ومواطنة متساوية ، والآن تحولت الساحات إلى منطقة للصراعات السياسية والطائفية، وهذا خروج عن أهداف الثورة وأغلب الخيام المتواجدة في الساحة ترجع إلى قوى طائفية وقوى سياسية ولا تمثل الثورة لأن الثورة ليس هي الخيمة, الثورة هي الإنسان."

وأضاف الآنسي: "إن ما يجري الآن هو تصوير أن الثورة هي الخيمة أي المكان غير الرسالة التي خرجنا من أجلها.. الثورة هي العقل ولكن الآن تحاط بالمكان وتستخدم كرمز للصراعات وليس لها علاقة بالثورة ولست مع بقاء الخيام ومن يريد الحفاظ على ثورة يجب عليه أن لا يكون جزء من الصراع السياسي."

مستدركاً: "وإذا رأى الشباب أن الأهداف لم تنفذ فهناك أنماط مختلفة إذا اضطر الأمر بإنشاء ساحات في أماكن أخرى."
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9256.htm