- قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الثلاثاء، ان تخوفاً يسود البيت الأبيض من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إحباط أو وضع عراقيل أمام مصادقة..

الأربعاء, 09-يناير-2013
صعدة برس-وكالات -
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الثلاثاء، ان تخوفاً يسود البيت الأبيض من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إحباط أو وضع عراقيل أمام مصادقة الكونغرس على تعيين وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هاغل من خلال مؤيديه في واشنطن.

وقال مسؤول سياسي في الكيان الاسرائيلي، إنه "بالنسبة لنا، ستسير الأمور بشكل غير لطيف بعد تعيين هاغل.. وتعيينه يثير تخوفاً شديداً حيال كيفية تأثير أفكاره على السياسة الأميركية تجاه إسرائيل".
وأفاد التقرير الاعلامي ان التوجس في مكتب نتانياهو من تعيين هاغل نابع من مواقفه المعارضة لمهاجمة إيران وتأييده للحوار معها وعقب دعوته إلى الحوار مع حركة حماس والاعتراف بها، وهو ما يتعارض مع السياسة الرسمية في الكيان الاسرائيلي على الأقل، إذ أن الاخير أجرى مفاوضات غير مباشرة مع حماس حول تبادل أسرى ووقف إطلاق النار خلال عملية (عمود السحاب) العسكرية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ويتخوف الكيان الإسرائيلي من احتمال تغيّر طبيعة التعاون الأمني بينه وبين الولايات المتحدة بعد تولي هاغل وزارة الدفاع، لكن التقرير يشير إلى أنه في هذه الأثناء لا يتوقع المس بالمساعدات الأميركية للكيان الاسرائيلي والتي تبلغ 3 مليارات دولار سنويا.
وحسب الصحيفة الاسرئيلية فإن البيت الأبيض يعي التخوفات الإسرائيلية من تعيين هاغل وزيرا للدفاع ولذلك تم إرسال رسائل تهدئة إلى إسرائيل بواسطة قادة المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وجاء فيها إن "هاغل ليس معادياً لإسرائيل"، وأنه "في جميع الأحوال سينفذ سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما".
ونقلت عن مصادر أميركية لم تشر إلى هويتها، قولها إن الانتقادات حول تعيين هاغل قد تمس بالحملة الانتخابية لنتانياهو وقائمة "الليكود بيتنا" التي يرأسها مع اقتراب الانتخابات العامة في 22 كانون الثاني/يناير الجاري.
وقالت المصادر الأميركية ذاتها إن "هاغل هو معادي لـ بيبي (أي نتانياهو) ومعاد لليكود، ومن شأن تعيينه أن يتحول أداة بأيدي معارضي نتانياهو في الانتخابات"، لكنهم أشاروا إلى أنه تربط هاغل علاقات صداقة واحترام مع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك.
من جهتها، رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن تعيين هاغل هو "عقاب أوباما لنتانياهو" بعد تدخل الأخير في انتخابات الرئاسة الأميركية وتأييده للمرشح الجمهوري ميت رومني.
وأشار الكاتب في الصحيفة، سيفر بلوتسكير، إلى أنه يتوقع أن يحاول الجمهوريون في مجلس الشيوخ عرقلة تعيين هاغل، لكن الأمر الواضح هو أن نتانياهو لن يتمكن من الاتصال بسرية مع أوباما ومنع التعيين بسبب الأزمة في العلاقات بينهما.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-9775.htm