صعدة برس - اتهم مصدر رئاسي مسئول بالرئاسة اليمنية، في تصريح خاص بـ"المنتصف نت"، رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة بعرقلة أعمال الحكومة وبالتسبب بتوقف عقد إجتماعاتها الدورية لاسبوعين متتاليين، واعتبر التنقلات التي يجريها باسندوة في إطار بعض الدول العربية والزيارات التي يقوم بها " تنقلات وزيارات غير رسمية كون باسندوة غادر اليمن لأسباب خاصة".حد قوله.
وأشار المصدر في سياق حديثه لـ" المنتصف نت" إلى أن ظهور باسندوة في لقاء برئيس الوزراء الأردني، كان بصفة شخصية نافيا أن يكون الجانبين قد عقدا جلسة مباحثات رسمية، أو تطرقا لمساءل تهم البلدين.
موضحا أن تمنع محمد باسندوة عن العودة إلى اليمن هدفه إعاقة مهام الحكومة لعدم وجود من يترأسها في ظل عدم وجود نائبا لرئيس مجلس الوزراء في تشكيلة الحكومة الحالية،ونوه إلى أن ذلك يأتي ضمن عدة ممارسات يقف خلفها طرف سياسي بهدف الضغط على الرئيس هادي.
وكشف المصدر الرئاسي ذاته لـ"المنتصف نت" اعتزام الرئيس هادي تكليف شخصية كفئة - حد تعبيره- لتقوم بمهام رئيس الحكومة، دون تسمية هذه الشخصية، في وقت قال المصدر أن مشاورات تجري حاليا لاختيار اسم من مجموعة أسماء تم ترشيحها لمنصب نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وتوقع صدور قرار جمهوري بذلك.
وفي السياق ذاته أكد المصدر صحة ما تناولته وسائل الإعلام،خلال الأيام الماضية، حول تغيير حكومي عميق يشمل إقالة باسندوة وتعيين بديلا عنه في رئاسة الحكومة، لافتا إلى أن اعتراض حزب الإصلاح على تعيين الدكتور واعد باذيب رئيسا للوزراء، مشترطا تعيين أحد قياداته؛ هو ما دفع الرئاسة إلى التراجع عن اجراء تغيير وزاري، ولم يستبعد حدوث مفاجأة خلال الأيام القادمة.
وتعثر هذا الأسبوع انعقاد الاجتماع الدوري لحكومة الوفاق الوطني للمرة الثانية، إثر استمرار تمنع رئيس الوزراء محمد باسندوة عن العودة إلى البلاد على خلفية توتر شاب علاقته برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بحسب ما تشير إليه بعض المصادر.
وكان باسندوة قد غادر صنعاء بطريقة مفاجأة إلى الأردن عقب خلافات نشبت مع الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي على خلفية اتهام باسندوة لهادي بالاستحواذ على صلاحياته التنفيذية كرئيس للوزراء.حد ما نقل عنه. |