صعدة برس-متابعات - تملص نصر طه مصطفى من فضيحة ترشيح لطف بركات نائبا لرئيس جهاز الرقابة والمحاسبة ومعاذ بجاش وكيلا للجهاز والتي كان لقرارات تعيينهم وقع الصاعقة على ساحات وميادين الثورة والطامحين لدولة نظيفه من الفساد والمفسدين.
وقالت المصادر للمشهد اليمني ان نصر طه رد على انتقادات احد القيادات الاصلاحية له بالتأكيد ان لا علاقة له له بهذه الترشيحات وانما يقف ورائها جلال عبدربه منصور هادي نجل الرئيس الانتقالي ، وان لطف بركات الذي عين نائبا لرئيس الجهاز ومعاذ بجاش المعين وكيلا اول للجهاز هم اصدقاء (جلال) نجل الرئيس هادي ومن رواد مجلسه وتربطهم علاقه وطيدة .
واستخف البعض بهذا التبرير خاصة ان الشخص الوحيد الذي يحق له ترشيح مسئولي الجهاز هو مدير مكتب رئاسة الجمهورية كون جهاز الرقابة والمحاسبة يتبع مكتب رئاسة الجمهورية الذي يديره حاليا نصر طه مصطفى.
فيما سخر احد المقربين من عائلة المخلوع من تبريرات نصر طه مكتفيا بالقول " نصر طه بدأ ينقلب على رئيس الثورة " في اشارة منه الى الرئيس عبدربه منصور هادي ، قبل ان يغلق هاتفه بقهقه مرتفعه تنم عن سخرية مقذعه لما الت اليه الاوضاع بعد الاطاحه بنظام صالح البائد.
وبحسب المصادر فإن نصر طه يعاني منذ صدور تلك القرارات من ضغوط كبيرة وانتقادات شديدة من قبل الاطراف الثورية حد وصف بعضهم لما قام به نصر طه بالخيانة العظمى بحق الثورة خاصة مع حجم الفساد الذي مارسه لطف بركات حينما كان وكيلا لمصلحة الجمارك ومعاذ بجاش الذي كان مدير مكتب نصر طه مصطفى في وكالة الانباء الرسمية .
وتجمع لطف بركات ونصر طه ومعاذ بجاش علاقة وطيدة غامضة فالاول صديق نصر طه منذ الطفولة وغالبا ما تباهى بصداقتهم القديمة ويندر ان يغيب بركات عن مجلس نصر طه الا في حال غياب الاخير عن منزله وثمة معلومات غير مؤكدة ان زوجة لطف بركات هي احدى قريبات زوجة نصر طه.
فيما كان معاذ بجاش الرجل الاول في وكالة الانباء ومنحه نصر طه صلاحيات كبيرة ويتهمه معظم صحفيي الوكالة بادارة لوبي الفساد في الوكالة التي اوصلتها الى حافة الافلاس وكانت الصدمة حينما استقال نصر طه من الوكالة وانظم للثورة ليتضح ان وكالة الانباء اصبحت غارقة بالديون للبنك التجاري.
وبحسب مصادر في مؤتمر الحوار الوطني ان نصر طه رد على انتقادات اعضاء المؤتمر بان ما حدث عبارة عن زوبعه اعلامية ينفذها بقايا نظام علي عبدالله صالح .
وهو تبرير كشف عن قبح الوضع الذي بدات تصل اليه الاوضاع بعد الثورة التي لم تتخثر دماء شهدائها حتى اليوم فيما بدأت البلد تنزلق الى مستنقع فساد قد يزيد الوضع سوءا وتزايدات اصوات السخرية من المحسوبين على نظام صالح. |