صعدة برس-متابعات - قال النائب أحمد سيف حاشد "إن اغتيال النائب عبد الكريم جدبان، مؤشر على أن مرحلة التصفيات الجسدية للمدنيين والمعارضين السياسيين قد بدأت.
و حمل حاشد التجمع اليمني للإصلاح المسؤولية الكاملة في حال تعرضه لأي تصفية جسدية.
و قال: "لا تحتارون ولا تتيهون .. عليكم بالتجمع اليمني للإصلاح .. فمن وضع يده عليه فقد أصاب سبب كل هذا القتل والخراب"..
وأوضح أننا اليوم نمر بنفس المرحلة التي تم فيها تصفية قيادة الحزب الاشتراكي قبل حرب صيف 1994م.
وحسب موقع (يمنات) الاخباري فقد أوضح عضو مجلس النواب احمد سيف حاشد ان هناك قوى تريد التخلص من القوى التي تدعو للدولة المدنية، عن طريق الاغتيالات و التصفيات، حتى يخلو لها الجو، و تعيد تموضعها من جديد، لحكم البلد منفردة.
و أشار أن الاغتيالات التي تتم اليوم عمل ممنهج، يهدف لإسكات النشطاء و المعارضين السياسيين وترهيبهم.
و كشف أن التعيينات التي تتم في مفاصل حساسة في الدولة و المؤسستين العسكرية و الأمنية، تهدف في الأساس لتمرير عملية الاغتيالات و التلاعب بنتائجها، و من ثم تمييعها، و محو ما يشير إليها، و دفن ملفاتها.. |