صعدة برس-متابعات -
يحيى السدمي : قال المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية علي البخيتي في مؤتمر الحوار الوطني إن قضية اغتيال النائب عضو مؤتمر الحوار عبد الكريم جدبان تراوح مكانها.

وقال البخيتي لـ"السياسة", "إن اللجنة التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي للتحقيق في القضية مجرد واجهة شكلية لم تستلم حتى ملف التحقيقات الأولية من إدارة البحث الجنائي وبالتالي لا نعول على أي لجان تشكل من الأجهزة الأمنية حيث أن هذه الأجهزة إما تكون متواطئة أو مخترقة من الأطراف المنفذة للجريمة".

وجدد البخيتي مطالبته بإقالة وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان ورئيسي جهازي الأمن السياسي والقومي "المخابرات", مضيفاً "من غير المعقول أن تمر 160 عملية اغتيال خلال الأشهر الماضية من دون أن يعاقب رؤساء تلك الأجهزة على التقصير والاختراق الأمني لأجهزتهم".

وأكد أن الحوثيين لا يتهمون أي جهة بعينها بقتل جدبان باعتبار أن ذلك مسؤولية أجهزة الأمن في الكشف عن الجناة والقبض عليهم.

وبشأن المعارك المتواصلة بين الحوثيين والسلفيين في دماج وكتاف وحرض وحاشد, قال البخيتي "ما يجري حالياً حرب سابعة, نقلوها في الأساس من حاشد إلى دماج لكسب تعاطف تحت عناوين مذهبية وطائفية", متهماً مراكز القوى التقليدية التي خاضت الحروب الست ضد الحوثيين بخوض هذه الحرب السابعة.

واستبعد اتساع المواجهات إلى صنعاء, معتبراً أن "الأمر منوط بمراكز القوى التقليدية لأن لها تواجداً مسلحاً في صنعاء, وبالنسبة لأنصار الله فهو مقتصر على أسلحة شخصية في بعض المنازل كما هو حاصل مع باقي المواطنين".

في غضون ذلك, أعلن المتحدث باسم "حلف النصرة" الموالي للسلفيين في جبهة حرض أبو عمار الشريف الهاشمي في بيان, مقتل 25 حوثياً وجرح العشرات في مواجهات بين الجانبين بالأسلحة المتوسطة خلال اليومين الماضيين في منطقة ميسرة القلب والميمنة.