صعدة برس-متابعات -
ادانت احزاب اللقاء المشترك وبشدة جريمة اغتيال عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور احمد شرف الدين واعتبرت ذلك محاولة دنيئة لإفشال الحوار الوطني والإطاحة بالمرحلة الانتقالية والعودة بالبلد الى المربع الاول.
ودعت احزاب اللقاء المشترك رئيس الجمهورية لاتخاذ اجراءات عاجلة وحاسمة تتعلق بتغييرات في قيادة عدد من الأجهزة الأمنية وتحديدا الامن القومي والامن السياسي ووزارة الداخلية نظرا للفشل الذريع في اداء مهامها، ودعت الى سرعة التحقيق في الحادثة وكشف كافة خيوطها محذرة من ان يتحول مصير التحقيقات كسابقاتها التي تنتهي الى لا شيئ.
واعتبر المشترك اغتيال الدكتور شرف الدين وحوادث الاغتيالات السابقة استهداف للرئيس هادي وأداءه مثلما هو استهداف للأشخاص الذين ذهبوا ضحية مثل هذه العمليات الارهابية الجبانة.
وحذرت احزاب اللقاء المشترك من استمرار تغذية الكراهية والمناطقية والمذهبية ودعت وسائل الاعلام الى استشعار دورها الوطني والعمل على تعزيز امن وسكينة المجتمع.
ودعت احزاب المشترك كافة قوى ومكونات المجتمع للعمل بروح الفريق الواحد من اجل امن واستقرار المجتمع والدفع نحو اختتام مؤتمر الحوار وإنجاح تنفيذ مخرجاته بما يلبي تطلعات الشعب اليمني.
وتوجهت احزاب اللقاء المشترك بتعازيها الحارة لأسرة الدكتور احمد شرف الدين ومكون انصار الله وكافة اصدقائه ومحبيه سائلة المولى العلي القدير ان يتقبله بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان .. انا لله وانا اليه راجعون.
وجاءت مطالبة احزاب اللقاء المشترك في بيانها باحداث تغيير في قيادات الاجهزة الامنية ، في اعقاب انباء تفيد بان وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان يكون من ضمن الوزراء الذين ستشملهم قرارات الاقالة .. وهو ما يعتبر تأييداً وموافقة مسبقة من جانب المشترك على تغيير قخطان.
- من جهة أخرى ، اعتبر المكتب السياسي لأنصار الله، جريمة اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين، استهدافاً للوطن وللكلمة الصادقة، والموقف الحر، واستهدافاً مباشراً لمخرجات الحوار الوطني، في بناء دولة يمنية حديثة.
وقال بيان نعي صادر عن االمكتب السياسي لأنصار الله: إن الدكتور كان يسعى حاملاً مشاعل العلم والسلام ومتسلحاً بالحس الوطني الرفيع وحريصاً على أمن واستقرار البلد.
وأكد البيان أن هذا العمل يأتي ضمن استهداف ممنهج لأنصار الله داخل مؤتمر الحوار الوطني وخارجه ونتيجة النشاط الاستخباراتي الأمريكي الذي يحرك أداوته المحلية للنيل من الوطن وتخريبه واستهداف أبنائه وكوادره الوطنية في ظل فشل كامل لما يسمى بحكومة الوفاق التي باتت عاجزة عن القيام بأي دور يحمي أبناء الوطن ويحافظ على أمنه واستقراره.