صعدة برس-متابعات -
قُتل المساعد يعقوب يوسف الدرويش أحد منتسبي الأمن العام في محافظة مأرب برصاص مسلحين مجهولين ظهر أمس وسط مدينة مأرب.

وقال شهود عيان لـ"الشارع" أن مسلحين يستقلان دراجة نارية اعترضا طريق الدرويش, أمام مكتب الأحوال المدنية في مدينة مأرب, وأطلق أحدهما الرصاص ما أدى إلى مقتله.

وأفاد الشهود أن مسلحين تمكنا من الفرار إلى جهة غير معرفة, فيما أغلق جنود الأمن العام مدينة مأرب, وأخذوا يطلقون النار في الهواء احتجاجاً على مقتل زمليهم, الذي كام ضمن جنود مكلفين بحراسة مكتب وزارة الأشغال العام في المجمع الحكومي, وسط المدينة.

وقال للصحيفة مصدر أمني ثان في مأرب إن الدرويش من أهالي محافظة ريمة, ويسكن وأسرته في مدينة مأرب.

وأوضح المصدر أنه تم العثور على جثة هذا الجندي وهي مرمية في الأرض, جراء تعرضه لرصاصتين في رأسه. مشيراً إلى أن المعلومات تقول, إن مسلحين على دراجة نارية أطلقا عليه الرصاصتين.

وأفاد المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, إن المسلحين أخذا السلاح "الآلي" الخاص بهذا الجندي, وثلاثة "قرون" ذخيرة رصاص. وطبقاً للمصدر, فهذا الجندي يعمل ضمن جنود حراسة مكتب الأحوال المدنية في مأرب.

وذكر المصدر أن حالة حزن خيمت على إدارة أمن المحافظة بشكل عام؛ كون القتيل الدرويش كان يتمتع بعلاقات جيدة مع زملائه. وحسب المصدر, فقد نفذت قوات الأمن حملة واسعة اعتقلت فيها أكثر من 200 دراجة نارية من المدينة, على خلفية جريمة قتل الدرويش, فيما لا زالت إدارة البحث الجنائي تولى التحقيق في القضية.