صعدة برس-متابعات -
كرمان :السعودية مستمرة في إفقار اليمن وتدميره وتعتبر الشعب اليمني بأكمله إرهابي


شنت الناشطة "الإخوانية اليمنية" توكل عبد السلام كرمان هجوم على "الأسرة المالكة والنظام السعودي" بعد إعلان وزارة الداخلية السعودية عن قائمة تضم تصنيف لجماعات مسلحة وسياسية في المنطقة كمنظمات إرهابية ومنها "جماعة الإخوان المسلمين" التي تعد كرمان ابرز نشطاءها في المنطقة.

وقالت كرمان في سلسلة من "المنشورات" على حسابها "بالفيس بوك" :"الشعب اليمني كله في نظر الشقيقة الكبرى شعب إرهابي يستحق القتل والموت والإفقار والتدمير، هذا التصنيف سابق ومستمر" وهي إشارة من كرمان أن "الإخوان" يشكلون غالبية اليمنيين وهي فكرة درج عليها نشطاء هذه الجماعة التي بات التضييق عليها يتسع على رقعة الوطن العربي ككل.

ويأتي قول كرمان أن هذا التدمير "سابق ومستمر" ليضع سؤال كبير حسب مراقبين وهو :ولماذ لم تتحدثي من قبل ؟ لماذا كنتي تراقبين "التدمير والإفقار" بصمت ولم يخرج موقفك للعلن إلا بعد المساس "بالخوان وراعيهم القطري" كما جاء في تساؤلات مراقبين ونشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي .

وتهكمت كرمان في منشور لاحق على كبر سن "حكام المملكة" التي لم يسبق للقوى الإسلامية الاقتراب من نقدها طيلة عقود من الزمان كان فيها تحالف استراتيجي بين الأسرة الحاكمة السعودية وتلك القوى وقالت:"حين تدار الممالك من غرف الإنعاش تكون القرارات محنطة" وهذي السخرية تأتي كما يراها نشطاء في أحزاب مناوئه للإخوان في اليمن "مدفوعة الثمن بالريال القطري" كما قال ناشط شاب من تعز.

وتسألت "توكل" في منشور آخر قالت انه رسالة من صديق عن دعوة السلطات في المملكة للعناصر السعودية في تنظيم القاعدة بالعودة من الجبهات في سوريا وهل تشمل الدعوة العناصر لذات التنظيم في اليمن وقالت:"رسالة من أحد الأصدقاء: أصدرت المملكة بالأمس عدة قرارات تتعلق بالإرهاب، من ضمن القرارات الطلب من كل سعودي يقاتل بالخارج العودة إلى الوطن خلال 15 يوم، السؤال ..هل أعضاء القاعدة السعوديون الذين يعيثون في اليمن ويتلقون المال من الداخل السعودي سيعودون بهذا النداء وترتاح اليمن منهم أم أنهم لا يشملهم النداء؟ مجرد تساؤل وهي من المرات النادرة التي يسمع فيها صوت من "النخبة اليمنية" يتحدث عن "عبث السعوديين في اليمن ".


وتعد الناشطة التي دخلت تحت "الرعاية القطرية" في بداية "ثورة التغيير اليمنية" ومد الربيع العربي "وجه عربي إخواني معروف" وممنوعة من دخول عدد من البلدان العربية أبرزها "مصر والإمارات" .

وحصلت "توكل كرمان " على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع أمرآتين إفريقيتين في واحدة من أكثر المرات التي تثير فيها "حيثيات "منح الجائزة جدلا أكاديميا كبيرا حيث تفتقر الناشطة اليمنية "لارثا" يؤهلها لنيل الجائزة التي تعد "سقف الجوائز" في العالم وهناك من شكك بدورا قطري وتحمل لتكاليف كل أقسام الجائزة في ذلك العام للأكاديمية السويدية مقابل منح كرمان جائزة السلام.

وقبل أسابيع علق نشطاء على صورة للناشطة اليمنية تظهر فيها من فتحة بسيارة فخمة احتفال بثورة التغيير قائلين هنالك تغيير منذ 2011م هو "كان نسير على الأقدم كثوار من ضمننا توكل كرمان اليوم نسير على الإقدام كثوار وتوكل وسطنا تركب سيارة فضخمة وتلوح من فتحة سقف السيارة ...هذا هو التغيير.