صعدة برس-متابعات - اعتبر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ علي المقدشي، أن إغلاق قناة "اليمن اليوم" يأتي استكمالاً لما بدأته بعض القوى السياسية من انقلاب في العام 2011م.
وقال المقدشي، لوكالة"خبر" للأنباء: إن ما قام به الحرس الرئاسي من اقتحام وإغلاق للقناة واستدراج الشارع للمظاهرات، هو استكمال لما قامت به بعض القوى السياسية منذ عام2011 للانقلاب على الشرعية الدستورية.
وأشار إلى أن ذلك يعكس ثقافة الرئيس هادي ومن حوله ورغبتهم في جر المؤتمر الشعبي العام إلى خلافاتهم المذهبية والطائفية، سواءً في الجنوب، زمرة وطغمة.. أو في الشمال، حرب مذهبية، بين الأصلاح والحوثي.
وأكد أن المؤتمر الشعبي العام، بعيد كل البعد عن هذه المخططات، وأنه قام بتسليم السلطة سلمياً وبطريقة ديمقراطية عن طريق الانتخابات.
وجدد المقدشي، تأكيده بأن ما يشاع ضد السفير أحمد علي عبدالله صالح، كلام خال عن الصحة، ولو كان يريد الانقلاب لكان نفذه وبيده قوات الحرس الجمهوري، أو قام بالضرب، وقد حاولوا اغتيال والده بجامع دار الرئاسة، منوها إلى أن اللقاء المشترك يريدون أن يرحلوا مشاكلهم وفشلهم للشعب، وعدم مقدرة حكوماتهم لتوفير أبسط الخدمات للمواطن.
وأشار إلى أن المشترك استنزفوا الخزينة العامة للدولة ويسعون لنهب ما في الاحتياط النقدي للبلد.
وأكد أن هناك معلومات تضليلية وصلت للرئيس هادي، فقام بتصرف أحمق وعلى عجل باقتحام وإغلاق قناة "اليمن اليوم" دون أن يتحرى صحة وحقيقة تلك المعلومات التي وصلته.
وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: إن المؤتمر الشعبي العام، لا يعمل خلف الكواليس، وإن اللجنة العامة في إنعقاد دائم وسوف تدعو لعقد اللجنة الدائمة، في المؤتمر الشعبي العام على انعقاد دائم، وستصدر قرارات مصيرية ومهمة خلال الأيام القادمة، وستكون واضحة للشعب اليمني بأكمله، ما يخص الأحداث التي تعيشها وتشهدها اليمن.
واختتم المقدشي تصريحه بقوله: كان الأجدر بمن أغلق قناة "اليمن اليوم" أن ينظر إلى القنوات التي تتحدث عن عدم شرعية الرئيس والحكومة، لا إلى القناة التي تنقل معاناة الشعب وتحافظ على وحدته. |