صعدة برس-متابعات -
عقد صباح الاحد على قاعة الفضول بالمركز الثقافي بتعز اللقاء التشاوري الموسع لقيادة وكوادر العمل التنظيمي في المؤتمر الشعبي العام بعموم دوائر ومديريات محافظة تعز برئاسة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني وبحضور عضو اللجنة العامة الاستاذ عبده الجندي. والأمين العام للمجلس المحلي بتعز الشيخ محمد احمد الحاج والشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة والأستاذ نبيل الحمادي رئيس فرع المؤتمر بجامعة تعز ووكلاء المحافظة والبرلمانيين ومدراء المديريات ورؤساء فروع المؤتمر بالمديريات والمسئولين التنظيميين في الدوائر .

وفي اللقاء القى الامين العام المساعد كلمة ناقلا في مستهلها تحيات رئيس الجمهورية النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام المشير عبد ربه منصور هادي وكذلك تحيات الزعيم على عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام مشيدا بثبات اعضاء المؤتمر في تعز وصمودهم الذي وصفه بالاسطوري خلال الاحداث التي شهدتها المحافظة منذ العام 2011 م وقال انتم تستحقون ان نكون معكم في كل الاوقات لمواقفكم الشجاعة وحرصكم ووفائكم وصدق انتمائكم.

وأوضح البركاني : يحرص المؤتمر يون في تعز ان يكونوا النموذج الاول في العمل التنظيمي وفي المواقف الوطنية فتعز تحملت العبء الاكثر وكانت منطقة الصراع و اراد البعض ان يحولها الى عاصمة للخونة والانقلابيين وفشلت مراميهم بفضل صمود المؤتمر يين في تعز.

وقال "اتينا اليكم في ظل اوضاع صعبة لم يمر بها الوطن من قبل على الاطلاق حتى في العام 2011 لم يصل الحال في البلد الى ما وصل اليه اليوم " وفيما كنا نحمل هما اضيفت الينا هموما وأبرزها رفع اسعار المشتقات النفطية لتضيف مأساة كبيرة على طول الساحة اليمنية وعرضها.وأضاف "البلد تعاني امنيا واقتصاديا ومن التصدع ودعوات تمزق والفقر وسوء الادارة والإفلاس المالي والذي ربما قد يأتي نهاية العام ولا يستطيعون الوفاء بالتزامات الدولة .
فالتنمية توقفت منذ العام 2011 والى الان وبشكل كامل ،نعيش ازمات كثيرة،ولم تكن عمران اخر الازمات.
وان المستقبل ينبئ بمشاكل كثيرة وأي سقوط للدولة لن يعيدها والتجارب واضحة في الصومال والعراق وألان ليبيا
لان سؤء الادارة وعدم وجود مشروع تنموي اقتصادي لمن صنعوا الاحداث في 2011م وجاءوا للسلطة بأعمال النهب.

واضاف : هناك مؤشرات قاتمة وصعبة وإذا كان جميعكم ضد رفض اي مصالحة فنقول لكم بان مبدأ الموافقة غير وارد ايضا.
وقال نحن نؤكد دائما في لقاءاتنا العلنية والسرية وفي الغرف المغلقة بأننا واضحين كوضوح الشمس "لسنا على استعداد للتحالف مع الحوثي او الاخوان ،فنحن بنينا الوطن ولن نهدمه بالتحالفات ،ولكن نحن على استعداد للاصطفاف خلف دعوة فخامة رئيس الجمهورية وذلك للحفاظ على ما بناه الزعيم ولأجل ذلك تبذل الجهود فالمؤتمر لايمكن ان يقبل بان يرى اليمن مجزأ ومشتت ومقسم الى دويلات.

وخاطب الامين العام المساعد قيادات وأعضاء مؤتمر تعز قائلا : ( الناس عرفوا صمودكم وعرفوا انكم اصحاب المواقف الصادقة والصحيحة ورفضكم للدعوات الزائفة تحت اي مسمى وأسقطتم الربيع العربي بفضل ذلك الصمود).

وأضاف : (على مدى 33 عاما انجزت مشاريع لا حصر لها والأمر يجعلنا نعمل للحفاظ عليها ولقد اعترف الخصوم بذلك وأصبحوا يمدوا ايديهم للمؤتمرين من اجل ان يتحالفوا معهم).وقال : (العالم اعترف والسفراء بان المؤتمر الشعبي العام هو المنقذ الوحيد لليمن من هذا الوضع لقد يئسوا من دعاة التظليل والتطبيل والتغرير وانكشف للعالم انهم ليسوا رجال دولة )

ورد البركاني على من يدعون بان المؤتمر اقر الجرعة في 2010 وتراجع عنها ووضع الملف في الدرج معتبرا ان ذلك كلام غريب جدا فاذا كان المؤتمر اوقف الملف فلماذا تعودون اليه وقد تنكرتم له وشتمتموه في كل مجلس.

وأضاف :(ان قضية رفع اسعار المشتقات النفطية قاصمة للظهر و60% من الزراعة تأتي من الحديدة ماذا سيقولون اليوم لهؤلاء المزارعين فنحن راعيناهم 33 سنة وعاقبوهم في 33 شهرا).
وقال :(ان هناك من يعمد الى تضليل الشعب عبر وسائل الاعلام والادعاء بان المؤتمر وراء اقرار الجرعة وهذا حديث المراهقين في وسائل الاعلام يريدون ان يلبس المؤتمر قميص عثمان )..

وبشان دعوات المصالحة اوضح الامين العام المساعد للمؤتمر قائلا : ( نحن اصحاب مبادئ لا يمكن ان نتعامل مع قتلة وخونة ونعلنها بوضوح العبارات نحن على استعداد للاصطفاف من اجل الوطن وليس من اجل طرف ضد طرف فاليوم حصحص الحق لم يعد الناس يقبلون الاكاذيب التي كانوا يسوقونها في كل لحظة).

وفيما يخص قناة اليمن اليوم وعد البركاني بعودتها قريبا مؤكدا بان ايقافها من القضايا المزعجة ووصلنا الى نهاية المطاف انها لو كانت موجودة اثناء حرب عمران لتم تحميل المؤتمر سقوط عمران ولكن شاء الله ان تكون مغلقة وتحملت القناة الكثير وقيل عنها مالم يقله مالك في الخمر.فالذي يعمل انقلاب يعمله بالدبابة والمدفع والصاروخ وليس باحراق اطارات.

مشيرا الى بذل جهود مع النائبين الاول والثاني للمؤتمر والأمناء المساعدين لإعداد سياسة لليمن اليوم واعداد مقترح تعذر تقديمه بسبب مرض الدكتور الارياني ، واوضح انه سيقدم المقترح للجنة العامة عقب اجازة العيد . منوها الى انهم سيعيدون النظر في اداة القناة لكن ليس على حساب حرية الاعلام والمصلحة الوطنية ، ومتمنيا ان يشمل القرار قنوات سهيل ويمن شباب والمسيرة والتي قال انها تقدم اكثر مما هو مسيئ.

من جهته قال عبده الجندي نحن ننتهج خط فكري قائم على الوسطية والاعتدال لا نصل بالخصومة الى حد الفجور ولن نصل بالصداقة الى حد الخداع ،كانوا يقولون ديمقراطية حكم رشيد وظهرت بأنها شعارات جوفاء ،فالكل مجمعين بان المؤتمر هو القادر على اخراج البلد الى بر الامان ويجب ان نكون على استعداد لنفتح قلوبنا مع الاخر.
واضاف الجندي : نحن نناضل من اجل الدفاع عن التعددية السياسية والوطن وحرية الاعلام وعليكم ان تكونوا جاهزين لكل الاحتمالات.

وكان الشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة قد اكد في كلمته الافتتاحية بان اللقاء يأتي في ظل وجود مواضيع تستحق الوقوف بجدية لمناقشتها محملا الشيخ سلطان البركاني نقل مايعانيه ابناء تعز قائلا : ( ولا نجد مبرر له فأبناء المحافظة الاكثر تضررا من الجرعة وشباب المحافظة يشعرون بوجود عائق كبير امامهم في مواصلة التعليم فهناك من لن يستطيع دفع اجور المواصلات ) مطالبا القيادة السياسية والتنظيمية بالنظر لكل محافظات اليمن مثلما ينظرون لصنعاء .

ومن الاعراض السلبية للجرعة السعرية كشف رئيس مؤتمر تعز عن مقتل مواطن على يد سائق حافلة بسبب الاجرة المرتفعة مضيفا : (لابد ان نعرف ماهو البديل عن رفع اسعار المشتقات النفطية وكذلك نناقش التوجه نحو التصالح ونحن نؤيد رؤية الرئيس والزعيم في المصالحة الوطنية الشاملة والاصطفاف الوطني لاجل الوطن ).

وفي اللقاء القيت كلمة باسم احزبا التحالف القاها محمد بشر اكد فيها الرفض المطلق لاي مصالحة وان ما يجب الوقوف معه هو الاصطفاف ولا يمكن التحالف مع من نهبوا وقتلوا وسفكوا الدماء وقد لقيت كلمة احزاب التحالف تصفيقا حار من قبل المشاركين في اللقاء الموسع.

بعد ذلك فتح باب النقاش حيث تحدث وكيل المحافظة الاستاذ عبدالله امير والبرلماني عبدالسلام الدهبلي وهذا الاخير اكد رفض المؤتمريين ان يصلوا خلف الاخوان فكيف سيوافقون على التحالف معهم ؟.
نقلاعن المؤتمرنت