صعدة برس-متابعات - ارجعت صحيفة يومية صادرة من العاصمة صنعاء، أسباب إقالة اللواء فضل القوسي، قائد قوات الأمن الخاصة، لخلافات بينه و بين وزير الداخلية.
و قالت يومية "الأولى" في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء" أن قرار جمهوري صدر أمس بتعيين اللواء منصور الغدراء قائد لقوات الامن الخاصة مزيحا بذلك فضل القوسي عن الموقع الذي شغله منذ العام 2012 بديلا لعبد الملك الطيب الذي كان يقود القوات حينما كانت تحت مسمى "قوات الامن المركزي".
و نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أن اللواء فضل القوسي الذي اقاله الرئيس هادي امس الاول من قيادة قوات الامن الخاصة، كان موقفا عن العمل منذ اكثر من شهر اشهر، إثر مشادة حدثت بينه وبين وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب بحضور الرئيس.
و حسب الصحيفة، قالت المصادر ان الوزير الترب اتهم اللواء القوسي بتعاطفه مع الحوثيين، وان الأخير احتد واخذ قنينة ورمى الوزير بها، بينما امسك الرئيس هادي بيد وزير الداخلية ومنعه من رد الرمية بكرتون مناديل "فاين".
و ذكرت الصحيفة، وجه الرئيس حينها بتوقيف اللواء القوسي عن العمل، وان الاخير غادر مؤخرا البلاد الى دولة اوروبية لم تحددها المصادر بمبرر السفر للعلاج.
و جاء عذر التغيير في رأس قيادة قوات الامن الخاصة بعد محاولة قوات من مكافحة الشغب التابعة لقوات الامن الخاصة فض اعتصام الحوثيين في شارع المطار بالقرب من وزارة الداخلية ما اسفر عن سقوط قتيلين و "5" جرحى على الأقل، اضافة الى عشرات المصابين باختناق الغاز المسيل للدموع، حسب الصحيفة.
و كان اللواء محمد الغدراء الى ما قبل هذا التعيين وكيلا مساعدا لوزير الداخلية لشؤون الامن الجنائي وقبل ذلك تقلد مناصب عديدة منها مدير امن محافظة مأرب و مدير شرطة السير بالعاصمة صنعاء.
و طبقا لمصادر الصحيفة، يُحسب اللواء محمد الغدراء على حزب التجمع اليمني للإصلاح، وذلك ضمن نظام المحاصصة الذي دأبت الاحزاب والقوى السياسية ومراكز النفوذ على التعامل بموجبه في سياق التوافق في المرحلة الانتقالية منذ ما بعد ثورة فبراير 2011م. |