صعدة برس -
4 قتلى في اشتباكات وقصف بين الجيش ومسلحين قبليين بتعز
اشتبكت قوات الجيش ومسلحون قبليون ينتمون إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض في اليمن في محافظة تعز اليوم الاثنين في أعنف مواجهات تشهدها المنطقة مع أول أيام شهر رمضان الكريم أسفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين.

وقال مصدر أمني أن مسلحون للإصلاح هاجموا دوريات أمنية في مدينة تعز فجر اليوم الاثنين ما أسفر عن مقتل جنديين وجرح 4 آخرون على الأقل فيما لقي اثنين من المسلحين القبليين مصرعهم.

في أعقاب ذلك شنت قوات الجيش المرابطة خارج مدينة تعز التابعة للحرس الجمهوري هجوما عنيفا على المسلحين وقصفت عددا من مواقعهم التي يتحصنون بها في بعض المناطق الشمالية للمدينة.

وقال سكان ومصادر طبية بتعز أن القصف والاشتباكات مع رجال القبائل المنتمين لحزب الإصلاح في شارع الستين عند ظهر اليوم الاثنين أدى إلى مقتل اثنين وإصابة ثمانية حالة أحدهم خطيرة.

وكانت اشتباكات اندلعت بين الطرفين فجر اليوم إصابة ستة من المدنيين. وقال شهود أن المسلحين أحرقوا دبابة وطقما عسكريا.

إلى ذلك قالت وزارة الدفاع اليمنية بموقعها على الإنترنت إن جنديين قتلا وأصيب أربعة آخرون خلال هجوم مسلحين أشارت أنهم تابعون إلى المعارضة على نقاط أمنية واقعة في الحزام الأمني لمدينة تعز.

ووصف سكان بمدينة تعز مواجهات اليوم الاثنين والقصف المدفعي الذي طال عدد من أحياء تعز بالأعنف منذ الأسبوع الماضي وهو ما دمر عدة منازل وأصاب ستة مدنيين بينهم طفل عندما سقطت قذيفتين على منزل في منطقة الهشمة بمديرية التعزية.

وذكرت تقارير إخبارية أن طائرات حربية حلقت في سماء المنطقة بينما أشارت أخرى نقلا عن مصادر بالمعارضة إن الطائرات شنت غارات على أهداف للمسلحين القبليين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسؤول قوله أن هجوم المسلحين التابعين لحزب الإصلاح اليوم يعد جريمة بحق أولئك الجنود والاعتداء على النقاط الأمنية بتعز وخرقا لاتفاق التهدئة الذي تم بإشراف اللجنة المكلفة من قبل الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية وبمشاركة ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال من أبناء محافظة تعز.