من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - كشف مصدر سياسي أن المعارضة اليمنية اجتمعت مطلع هذا الأسبوع وبحثت سبل الحسم النهائي للأزمة اليمنية المستمرة منذ 6 شهور سيما مع تزايد قلقها من اتساع انشقاقات متواصلة في صفوفها

الخميس, 04-أغسطس-2011
صعدة برس -

حميد يجتمع مع محسن والزنداني سرا لبحث سرعة الحسم عسكريا قبل انفصال الجنوب
كشف مصدر سياسي أن المعارضة اليمنية اجتمعت مطلع هذا الأسبوع وبحثت سبل الحسم النهائي للأزمة اليمنية المستمرة منذ 6 شهور سيما مع تزايد قلقها من اتساع انشقاقات متواصلة في صفوفها وهو ما يعتقده المراقبون أنه انذارا بانهيار التحالف المناوئ للرئيس علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في السعودية ويراهن على تفاقم الانشقاقات لانتهاء انتفاضة الاحتجاجات الشعبية التي تطالب برحيله عن الحكم.

وقال مصدر في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التابعة لقوى المعارضة في اليمن أن الزعيم الإصلاحي ورجل الأعمال اليمني حميد الأحمر الذي يشغل منصب أمين عام اللجنة تصدر الأجتماع وأبدى أصراره على إسقاط النظام مشددا على رفضه الدخول في مفاوضات مع حزب المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) أو مع رئيسه صالح.
وفي الأسبوع الماضي نشرت للأحمر تصريحات صحفية قال فيها أن "المكان المناسب للفاسدين والمجرمين هو المحاكم والسجون وليس طاولات الحوار".

وأفادت المصادر أن اللقاء جمع بين حميد الأحمر والجنرال العسكري المنشق علي محسن الأحمر بينما شارك فيه عبر الهاتف رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني و محمد علي محسن القاضي قائد المنطقة العسكرية الشرقية.

ونقلت وكالة أنباء عدن وهي موقع إلكتروني على الإنترنت تابع للحراك الجنوبي الانفصالي تفاصيل اجتماع المعارضة وأكدت أن اللقاء ركز على قضية الإسراع في الحسم بشكل عسكري.

وتناولت الوكالة في تقريرها أن لقاء زعماء في المعارضة بحث مع الزنداني الوضع في "أرحب" التي تشهد قتالاً عنيفاً بين الحرس الجمهوري ومقاتلين قبليين ومتشددين إسلاميين يتبعون "الزنداني" الذي يقيم في المنطقة منذ اندلاع الاحتجاجات.

وحسب المصدر فقد حث الاجتماع الزنداني على سرعة السيطرة على مطار صنعاء الدولي. وكانت قبائل أرحب هددت بالسيطرة عليه.

ولكن مراقبون يرون أن تلك الخطة لن تتم إلا بإسقاط معسكر الصمع والإستيلاء عليه وهو مايعني سقوط المطار وبتالي تأمين ظهر مقر الفرقة الأولى مدرع الذي يتحصن فيه قائدها المنشق اللواء علي محسن وسط منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء.

ونفى الزنداني صلته بالمعارك التي تشهدها منطقة أرحب منذ أسابيع أو ارتباطه بالمسلحون في المنطقة وكانت اعنفها هجوم المسلحين الفاشل يوم الخميس الماضي على معسكر الصمع للإستيلاء عليه.

ويعتقد المراقبون أن الفريق المنشق الذي كان حليف وثيق للسلطة أنه يسعى لإيقاف أي دعم لوجستي أو عسكري للنظام اليمني عبر المطار في ظل عدم إمكانية نقل أي تعزيزات عسكرية عبر البر لسهولة استهدافها.

وقال حميد الأحمر في الاجتماع أن رئيس الوزراء اليمني الجنوبي الأسبق "حيدر أبوبكر العطاس" حثه على سرعة الحسم لتفويت انفصال الجنوب, وحذره من أي تأخر معتبراً أن التأخر يعزز مطالب الانفصال في الجنوب.

وأضاف الأحمر أن العطاس حذره من فقدان السيطرة على الجنوب وظهور حركات جنوبية مسلحة مدعومة من علي سالم البيض قد تحكم قبضتها على الجنوب مستغلة ارتخاء القبضة الأمنية للنظام وتأخر عملية الحسم الثوري.

وذكرت وكالة أنباء عدن في تقريرها الليلة الماضية أن الجنزال علي محسن أكد أن السيطرة على مطار صنعاء ستضعف النظام نفسياً, وستساعد الجيش الموالي للثورة على استقبال دعم مأمول, ومجاهدين, حسب وصفه.

وذكر الجنرال الأحمر أن مشاورات وصلت إلى طريق مسدود مع اللواء "مهدي مقولة" لإعلان انضمامه للثورة, وأن إدخال مجاهدي أنصار الشريعة - حسب وصفه - إلى مدينة عدن غير ممكن في الوقت الحالي.

ونسبت الوكالة الى أن قائد المنطقة العسكرية الشرقية محمد علي محسن القاضي الذي تحدث الى الإجتماع عبر الهاتف قوله أنه لا يسيطر سوى على مقره ونقاط تابعة له في مداخل مدينة المكلا مشيراً إلى أن الحرس الجمهوري وبقية الجيش النظامي يسيطرون على المناطق الحساسة وبينها حقول النفط والشركات النفطية في محافظة حضرموت.

وأرجع القاضي عجزه عن السيطرة إلى اتساع رقعة المنطقة الشرقية التي تشكل نصف مساحة "الجمهورية اليمنية" وهي التي قامت بين الشطرين السابقين الجنوب والشمال عام 1990 بين الجنوب والشمال.

وأبدى القاضي تخوفه من المجلس الأهلي بحضرموت, مشيراً إلى وجود شخصيات عسكرية أو اجتماعية لها ارتباطات بقادة عسكريين يملكون خبرات قتالية منذ ما يسبق قيام الوحدة اليمنية, معتبراً أنهم قد يشاركون بطريقة ما في أي أعمال قتالية للانفصاليين الجنوبيين.طبقا للوكالة

وقال القاضي في تقريره للوضع عبر الهاتف أن سيطرة المشترك وعلى رأسه حزب التجمع اليمني للإصلاح مفقودة في مدينة المكلا, وأن أنصارهم أقلية, ويتناقصون بمرور الوقت.

وأشار إلى أنه لا يضمن سيطرة من أسماهم مجاهدي أنصار الشريعة على محافظة حضرموت أو مدينة المكلا وهي كبرى مدن المحافظة وثاني كبرى مدن الجنوب, مؤكداً أن الحرس الجمهوري متواجد بقوة في المحافظة الغنية بالنفط.

وأبدى القاضي استياءه من تصريحات للقيادي الاشتراكي عبد الله حسن الناخبي عن اتخاذ حضرموت عاصمة للمجلس الانتقالي, معتبراً أن الوضع الأمني في المحافظة ليس بأيدي الثوار, ولا يسمح باتخاذها عاصمة للثورة.

ووفقاً للمصدر فقد سخر الجنرال علي محسن الأحمر من "الناخبي" مشيراً إلى أنهم سيتركونه, لكنهم اليوم في حاجته لإشراك الحراك الجنوبي في أي ترتيبات قادمة.
وفصل الناخبي من الأمانة العامة ومن عضوية المجلس الأعلى للحراك الجنوبي بعد تصريحات أدلى بها لوسائل صحفية وأظهر تراجعاً عن وثائق المجلس الذي يتبنى مطالباً شعبية لإقامة دولة مستقلة في الجنوب يدعمها نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.

وبرزت الانقسامات بصورة ملحوظة في الأيام الأخيرة بين أوساط التكتلات المعارضة للنظام اليمني, ونظمت حركات وائتلافات شبابية أربع تظاهرات حملت أربعة أسماء في يوم الجمعة قبل الماضية.

ويسيطر حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل تيار الاخوان المسلمين في اليمن وهو جزء من تنظيم عالمي له تاريخ من العنف على تكتل اللقاء المشترك المعارض وهو تحالف غير متجانس يضم إسلاميين وبعثيين ويساريين وقوميين.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)