صعدة برس-متابعات -
قالت صحيفة محلية، إن جبل " العُرير"، الواقع على الحدود بين محافظة تعز ، ومدينة القاعدة، التابعة لمحافظة إب، يشهد منذ أمس الأول، توترا وحالة استنفار، بين جنود الموقع العسكري المرابطين هناك، ومسلحي جماعة الحوثي المسيطرة على القاعدة.

و نقلت يومية "الشارع" عن مصدر محلي في مدينة القاعدة إن مسلحي الحوثي في المدينة يحاولون منذ أربعة أيام، إقناع جنود المواقع العسكرية الموجودة في جبل "العُرير" بالانسحاب منه وتسليمه لهم، إلا أن جنود الموقع رفضوا ذلك وأبلغوا أنهم مستعدون لمواجهتهم في حال فكروا في اقتحام الجبل.

و حسب الصحيفة، أوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه ،أن المسلحين الحوثيين يريدون السيطرة على الموقع العسكري في جبل "العرير" كونه يطل على مطار تعز، ويعتبر البوابة الشمالية لدخول محافظة تعز.

و فيما أفاد المصدر بأن موقع "العرير" العسكري يتبع المنطقة الرابعة ومهمته حماية مطار تعز؛ أوضح أن مسلحين حوثيين على متن طقم عسكري كانوا قد قدموا، الأربعاء الماضي، إلى بوابة هذا الموقع و"عزموا" قائده ضيفاً عليهم في مدينة القاعدة؛ إلا أن حراسة بوابة الموقع لم تسمح لهم بالدخول، فعادوا بعدها من حيث أتوا.

و ذكرت الصحيفة،: عصر اليوم التالي، الخميس، عاد المسلحون الحوثيون مجددا، على متن طقم، إلي بوابة الموقع العسكري، وطلبوا من جنود الحراسة السماح لهم بالدخول، وتسليم الموقع لهم، فقام الجنود بتعمير أسلحتهم وتصويبها نحو المسلحين طالبين منهم الانصراف وعدم العودة مجددا.

و طبقا للصحيفة، أفاد المصدر بأن المسلحين الحوثيين اتصلوا، مساء الخميس، بعمليات الموقع، وطلبوا منها إبلاغ قاعدة وجنود الموقع بالمغادرة وإخلاء الجبل، "ما لم فسوف يقومون باقتحامه ".

و قال المصدر: "كان رد العمليات بأن الجنود مستعدون للمواجهة والدفاع عن مواقعهم وعدم تسليمه مهما كان الثمن".

و أكد المصدر المحلي أن تعزيزات كانت قد وصلت إلي الموقع العسكري في جبل "العُرير" قادمة من قيادة اللواء المرابط في منطقة الجند، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات وصلت قبل اتصال المسلحين الحوثيين، وهي عبارة عن 3 أطقم عسكرية.

و قال المصدر المحلي إن جبل "العرير" يشهد استنفارا ع