صعدة برس-متابعات -
اعتبر قيادي في ما تسمى لجان الرقابة الثورية، التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" ان من يقتل ويرتكب جرائم الاغتيالات ليسوا من انصار الله، و انهم من يستهدفون في هذه العمليات.

جاء ذلك تعليقا على خروج مسيرات في مدينة تعز رافضة لتواجد أي مليشيات مسلحة في محافظة تعز.

و تسأل الحميري، وهو عضو اللجنة الثورية العليا: لماذا لا تخرج مسيرة حتى الان تطالب بالقتلة والمجرمين ومنفذي الاغتيالات في تعز..؟

و أكد الحميري أن رسالة السيد عبد الملك الحوثي الى سكان تعز جواب واضح ولا تحتاج الى مزايدات.

و قال لـ"يمنات": الرسالة في كلمة السيد عبد الملك تكشف حقيقة التوجه المدني وضرورة المحافظة. داعيا جميع أبناء تعز ان يلتقطوا تلك اللغة الصادقة وألا يبالوا بمن يحاول ان يضيق النظرة ويحقق مأربه أو مشاريعه باسم انصار الله.

وأضاف: هناك توظيف سياسي ضد شريحة واسعة من أبناء تعز نتيجة انتماءاتهم السياسية و الفكرية، و هو ما عده تشويه لثقافة تعز ونموذجيتها في التعايش و القبول بالأخر، مؤكدا أن هذا الأمر ليس بخافِ على السلطة المحلية في المحافظة.

وأشار الحميري ان اللجان الرقابية جزء من مكونات المجتمع، و أن الرقابة المجتمعية هي في الأساس هي من تقوم بمهمة مساندة الأجهزة الإدارية في السلطة وليست من مهامها الإعاقة او تجاوز القانون.

و قال: كان الأحرى ان يقوم ابناء تعز بالتظاهر حول بقاء تسعيرة اجرة النقل الداخلي على تسعيرة ما قبل الجرعة التي الغاها اتفاق السلم والشراكة الموقع في 21 سبتمبر.

و أشار الحميري إلى ان هناك من يتمترس باسم المناطقية تحت يافطة "تعز غير" بينما تتواجد قوى فساد في الاساس فقدت نفوذها في صنعاء وعمران وغيرها من المناطق التي اسقطتها ثورة 21 سبتمبر، وهم الآن يمنّون انفسهم ان تكون تعز ملاذا لهم ولفسادهم، مؤكدا أن ذلك لن يقبله أبناء تعز انفسهم، وهم ليسوا بحاجة الى ان يأتي المخلص من بكيل او من حاشد لأنها مليئة بالأحرار ومليئة بالأداء السياسي النخبوي والشفاف والمتمكن من تحقيق نتائج حقيقية.
م/يمنات