صعدة برس -
أكثر من مأتي قتيل حصادحوادث السير في اليمن الشهر الماضي

لقي 207 أشخاص مصرعهم في حوادث السير التي وقعت خلال شهر نوفمبر المنقضي بعموم طرقات محافظات اليمن، وهو مايزيد بـ52 حالة عما كانت عليه في الشهر الذي سبقه ـ أكتوبرـ والذي سجل فيه مقتل 155 شخصاً في حوادث المرور.

وطبقا لإحصائية رسمية فقد نجم أيضا عن حوادث المرور خلال نوفمبر الماضي والتي بلغت525 حادثا في مختلف طرقات محافظات الجمهورية ، إصابة نحو ألف شخص بإصابات مختلفة –وغالبا ما تكون الكسور والإعاقة في المقدمة.

وتوزعت تلك الحوادث على نحو: 233 حادثة صدام سيارات تسببت في وفاة 74 شخصاً وإصابة 445آخرين، و97 حادثة انقلاب مركبات نجم عنها وفاة 82 شخصاً وإصابة 298 آخرين، و1879 حادثة دهس مشاة أودت بحياة 49 شخصاً وإصابة 152آخرين، وأخيراً 8 حوادث سقوط من على مركبات ودرجات نارية سجل فيها حالتي وفاة وإصابة 7 آخرين.

وعزت الإحصائية التي أعدها مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية-اطلعت عليها"الوطن"- ارتفاع عدد حالات الوفاة خلال شهر نوفمبر المنقضي إلى تزامنه مع إجازة عيد الأضحى المبارك والتي سجل فيها خلالها فقط وقوع 85 حالة وفاة في حوادث السير نتيجة ازدحام السير وتنقلات الأسر .

كما أرجعت أسباب وقوع حوادث السير الشهر الماضي إلى السرعة الزائدة وإهمال السائقين والمشاة، والتجاوز الخاطئ ، بالإضافة إلى تعاطي القات والحديث بالهاتف أثناء قيادة المركبات، وأسباب أخرى في مقدمتها الصلاحية الفنية للطرقات.

وتحصد الحوادث المرورية يوميا ارواح العشرات من اليمنيين وتقعد المئات بين الإصابة المرحلية والإعاقة الدائمة، ويفوق عدد الضحايا سنويا ما تخلفه مناطق الحروب والصراعات المسلحة في بلدان عدة ، وتعد هذه القضية الغائب المتواصل من أي اهتمامات للحكومة والقوى السياسية التي باتت في اليمن عنوانا صارخا للفوضى ومصنعا لإنتاج وإعادة إنتاج الأزمات.