صعدة برس -متابعات -
في موكب جنائزي مهيب تقدمة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشيخ علي محمد المقدشي والاستاذ حسن محمد عبدالرزاق رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة وحمود محمد عباد محافظ المحافظة والمشائخ والاعيان والقيادات الامنية والمجالس المحلية والقيادات التنظيمية وجمع غفير، شيع ابناء محافظة ذمار صباح اليوم جثامين ٢٤ شهيدا الى مقبرة العمودي من ابناء المحافظة في مجزرة أرحب التي ارتكبها العدوان السعودي فجر الاربعاء الماضي بحق العشرات من المدنيين العزل ممن كانوا يعملون في مزارع القات اثناء نزولهم في فندق شعبي بالمنطقة.

وفي موكب التشيع الذي ضم ٢١ شهيدا من ابناء مديرية مغرب عنس و ٣ شهدا من ابناء مديرية جبل الشرق، عبر المشيعون عن إدانتهم الشديد لهذه الجريمة الوحشية التي تتنافي مع كل الشرائع السماوية والقيم والمبادى والقوانين الدولية.

وأكد المشيعون واسر الضحايا في بيان عن صادر نفيهم القاطع لكل الاخبار الكاذبة التي يروج لها العدوان حول المجزرة والتي يحاول من خلالها تبرير جريمته المروعة والتنصل منها والتي استهدفت مجموعة من العزل ممن ذهبوا بحثا عن لقمة العيش وإعانة اسرهم نظرا للظروف الصعبة وانقطاع الرواتب.

وطالب البيان الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية بسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة، خاصة ومازال هناك العشرات من الجرحى في حالات حرجة.

وحمل البيان دول تحالف العدوان والمجتمع الدولي الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا في هذه الجريمة وما سبقها من جرائم وحشية في ظل الحرب العبثية على بلادنا.

وأكد البيان تمسك ابناء محافظة ذمار عامة وابناء مديرية مغرب عنس خاصة بالثار لقتلة ابنائهم الابرياء من خلال رفد الجبهات بالرجال المقاتلين، وملاحقة المجرمين في كافة المحافل الدولية قضائيا.

وعبر البيان عن تعازية الحارة لاسر الشهداء وكافة ابناء شعبنا اليمني بهذه الفواجع والجرائم الوحشية والتي كان اخرها هذه الجريمة ومجزرة عطان.

ونقل المقدشي وعبدالرزاق تعازي الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الحارة لاسر الشهداء مؤكدا وقوفه الكامل الى جانب اسر الضحايا وابناء الشعب اليمني للدفاع عن الوطن والثار للضحايا.