صعدة برس - فيما عبرت عن شكرها للاهتمام الذي أبداه فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي في قضيتهم طالبت أسرة المقدم عادل عبد الله هزاع الشرعبي المسجون في ارتيريا منذ 3 سنوات من فخامته التوجيه الى وزير الخارجية للتواصل مع السلطات الاريترية لمتابعة الإفراج عن المقدم الشرعبي وزملائه الذين لم يفرج عنهما رغم مطالبة فخامة الرئيس من وزير الخارجية الاريتري الذي زار بلادنا مؤخرا بالافراج عن جنود البحرية اليمنيين الذين تحتجزهم السلطات الاريترية في سجونها دونما وجه حق.
من جهته قال الشيخ عبده على القرشي ان أبناء شرعب الرونة ان ما قام به رئيس الجمهورية على يشكر عليه الا ان ذلك لا يكفي كون الجنود لا يزالون في السجن وان السلطات الارتيرية لم تبدي اي تجاوب حتى الان مما يستوجب على وزير الخارجية متابعة قضية الجنود والتواصل مع وزير الخارجية الاريترية لتنفيذ وعده لرئيس الجمهورية بمتابعة قضية المقدم عادل الشرعبي وزملاءه الذين لم يرتكبوا جرما يستحق بقاءهم في السجن حتى الان فأطفالهم وأسرهم تمنى النفس برؤيتهم بعد هذه المدة وقال ان اريتريا عندما تعرض جنودها للآسر سارعت بإرسال وزير خارجيتها الى صنعاء مباشرة للإفراج عنهم بعد 24 ساعة فقط بينما جنودنا المسجونين منذ 3 سنوات لم يجدوا مثل ذلك التفاعل.وأضاف القرشي ان رئيس الجمهورية قام بما يجب عليه ويبقى الدور على وزير الخارجية لمتابعة نظيره الارتيري لمعرفة السبب وراء تاخر خروج جنود البحرية من السجن وأبدى القرشي تخفوه من ان تكون السلطات اليمنية قامت بتسليم الجنديين الارتيريين اللذان قبضا عليهم أواخر الشهر الماضي الى بلادهم وتجاهلت الشرعبي وزملاءه.
وكان الشرعبي قد خرج فوق قارب البحرية قبل ثلاث سنوات ومعه 2 جنود هم إبراهيم محمد صالح وعثمان محمد عبد الله لإيصال تموين له ولزملائه من جزيرة الزبير وصادف هبوب رياح قوية ما اضطروا للدخول في المياه الإقليمية الاريترية وقبض عليهم مع القارب وتم إيداعهم في سجن (مطر حميسة )على الحدود السودانية وتم نقلهم الى سجن في معسكر معطر
|