من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - تقرير..محاولات عديدة "ودعوات" سلام جرت من اجل ايقاف تقدم "الحوثيين" في جبهة نهم..

الثلاثاء, 28-يناير-2020
صعدة برس-متابعات -
تقرير..محاولات عديدة جرت من اجل ايقاف تقدم "الحوثيين" في جبهة نهم ولعل من اهمها..
مع تسارع تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه نهم ومن ثما الجوف الى مأرب تسارعت تدخلات دول التحالف والعدوان ومعها الكثير من المحاولات تارة تحت العودة الى اتفاقات ستوكلهم زاخرى تنفيذ اتفاق الحديدة لايقاف تقدم الجيش واللجان الشغبيى ةالتي كانت تحسم مباشرة اي معركة وتمضي لاخرى ..الامر الذي جعل من مرنزقة التحالف من مليشيا هادي تستنجد باسيادها .
وبدورها تدخلت دول اوروبية تدعم التحالف كما جاء ذلك على لسان السفير البريطاني في اليمن خلال مقابلة بثتها قناة الحدث التابغة لتحالف العدوان اعرب فيها عن توجية دعوة لانصارالله الحوثيين للحوار وطاولة المفاوضات .
كما اكد السقير البريطلني انه بلاده لاتقف على الحياد بل العكس من ذلك بل تدعم شرعية هادي ضد الانقلاب حسب وصفه.
كما قامت دول التحالف باستدعاء المبعوث الاممي الى اليمن غريفت واطلعتة على الاوضاع وضرورة الذهاب الى صنعاء لنقل رسائل عدة وهي الاتي.

*حضور غريفت الفوري والمفاجئ الى صنعاء طالبا مقابلة السيد شخصيا وعلى وجه السرعة و اظن انه طلب منه وقف المعركة قبل سقوط الفرضة وانه حضر مهددا ان لم تتوقفوا فورا ستواجهون بتصعيد عسكري من التحالف لاقبل لكم به وسنحملكم مسئولية الحرب المدمرة التي ستحدث واعتقد انه سمع كلمات صارمة من قبيل اعلى مافي خيلكم اركبوه فنحن لم نبدأ التصعيد و نحن ماضون حتى النهاية واذا تدخل التحالف جويا سنرد فورا في عمق الدول المعتدية ولن نتردد مطلقا في ذلك .. (تحليل شخصي )

*التهديد بالهجوم على الحديدة من قبل شرعية العهر ومرتزقتها اذا لم يتوقف الهجوم على نهم ولكن ذلك التهديد لم يخف الانصار بل استبشروا خيرا به لعله يكون الفتح الاكبر فخاف المرتزقة واسيادهم من المغامرة في الساحل حاليا الى حين غير بعيد ان فشلت بقية المحاولات الاخرى

*شن النظام السعودي غارات جوية لانقاذ مايمكن انقاذه ولمنع تقدم الحوثيون باتجاه الجوف ومارب بعد السقوط المدوي لجبهة نهم ولكن الانصار كانوا حاسمين وردوا مباشرة على كل الغارات بقصف العمق السعودي وان لم يعلنوا عن ذلك .
واوصلوا الرد بوضوح ممنوع الاقتراب والا ___ ؟

* فتح جبهات عديدة في البيضاء وتعز والضالع ولكن دون جدوى فقد تلق المرتزقة فيها خسائر كبيرة ولم يحققوا اي انجاز يذكر!! في حين ان الانصار استمروا في تحقيق الانتصارات واقتربوا كثيرا من حزم الجوف مركز المحافظة

*الاعلان عن وجوب الذهاب الى الحل الشامل على وجه السرعة وان مجلس الامن سيعقد جلسة مغلقة غدا وسيصدر بيان يطلب فيه وقف الحرب فورا والذهاب الى المفاوضات شاملة وان وقت السلام قد حان
كل تلك المحاولات هدفها لاشك ايقاف تقدم الانصار وانقاذ مرتزقة التحالف من هزيمة نكراء في الجوف ومارب بعد هزيمتهم الكبيرة في نهم,, وان الدعوة للسلام ليست من اجل السلام حقا او من اجل الحل الشامل وانما مرواغة لايقاف المعركة !!
واعتقد ان الانصار يدركون كل ذلك وسيرحبون بدعوات السلام لكن بعد انجاز المهمة المراد الوصول اليها !!
ماهي ومتى بالضبط!!
*إنجازات جبهتي الجوف ومأرب,, زمن المعادلات الكبرى.

يتّجه اليمن إلى فرض معادلات استراتيجية غير تلك القائمة في الوضع الراهن، من خلال الإنجازات الميدانية المتلاحقة في فرضة نهم ومحافظتي الجوف ومأرب شرقي صنعاء. باستطاعة صنعاء توظيف الإنجازات الجديدة كعنصر حيوي في المساهمة في تحسين الاقتصاد والخروج من شروط الحصار المحكم عليها من قبل العدوان، فضلاً عن ضرب مشروع التقسيم (الأقاليم الستة). وتتعدى الإنجازات الحالية التغيير في الخارطة الجغرافية، على أهميته، إلى كون محافظتي مأرب والجوف من المحافظات الحدودية والنفطية.

باستعادة مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من صنعاء وتبعد عنها بحدود 143 كلم وتبلغ مساحتها ما يقرب من 40 ألف كلم مربع، ستكون كامل المحافظة المحاذية للحدود السعودية تحت سيطرة الجيش و«اللجان الشعبية». كما أن السيطرة على مفرق الجوف مأرب، ومديرية المجزر كبرى مديريات مأرب، يعطي لقوات صنعاء أفضلية عسكرية للتقدم باتجاه مدينة مأرب.

ويرجّح من خلال التسريبات الواردة من الميدان أن القيادة العسكرية تنتظر الأوامر من القيادة السياسية لمتابعة التقدم باتجاه المدينة. ويبدو أن الأخيرة لا تزال تتريث في إصدار الأمر بالسيطرة على مأرب لحسابات متعددة، وإن كانت العمليات الأخيرة جعلت المدينة محاصرة من ثلاثة اتجاهات.

المفارقة أن الجانبين، السعودي واليمني، لا يزالان يتكتّمان على الاعتراف بالمجريات العسكرية للسقوط السريع للجبهة الشرقية لصنعاء، وكذلك للتبعات السياسية والاستراتيجية لمنازلة فرضة نهم والجوف ومأرب. ولكل طرف منهما أسبابه التي تختلف كلياً عن الآخر. الجانب اليمني يفضل أن يقدّم لشعبه، وكذلك للخارج، النتيجة النهائية التي ستشكل من دون شك صدمة كبيرة، وتبعث برسالة للجميع بأنه، رغم سنوات الحرب المكلفة والحصار المحكم والخانق، لا تزال حركة «أنصار الله» في موقع المبادرة والمناورة العسكرية.

وهي مع الوقت تزداد قوة ومتانة وتمرساً في الفنون والتكتيكات العسكرية كافة، وفي امتلاك القدرة على التطور النوعي للتقانة الفنية وتكنولوجيا المعدات والوسائل القتالية، وكذلك حسن استخدامها على أفضل وجه. على المستوى السياسي، وفّر الإنجاز الكبير للقيادة السياسية في صنعاء موقعاً متقدماً في الدفاع عن وحدة اليمن ورفض الشروط المجحفة المسبقة (لا سيما التدخل في مصير البلد والذي كان دوماً بمثابة طلب رفع الراية البيضاء) التي كانت الرياض ومن خلفها واشنطن خصوصاً والغرب عموماً يسعون لفرضه على صنعاء.

أما سعودياً، فإن مشاهد السقوط المهين التي ينتظرها الأعداء قبل الأصدقاء لجبهات فرضة نهم والجوف، وبعض مديريات مأرب، سيخترق دويّها الجدران السميكة لقصور أمراء الحرب في الرياض. ولا يمكن لولي العهد محمد بن سلمان تجاهل أصدائها بعد أن أضيف إلى رصيد «أنصار الله» انتشار إضافي بمئات الكيلومترات على الحدود السعودية، في وقت لم تجفّ فيه بعد حبر التصريحات لنائب وزير الدفاع شقيقه خالد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، بأن المملكة لن تقبل بـ«حزب الله آخر» على الحدود مع اليمن.

ليس التجاهل السعودي المتعمّد لجبهات شرقي صنعاء وحده سيّد الموقف. سبقه الإرباك والضياع في إدارة العمليات العسكرية، فضلاً عن فقدان تام للسيطرة والتحكم. ضياع انسحب إلى أوساط النخب اليمنية الملتحقة بالتحالف، ولفرط ضياعها بادرت إلى اتهام القوات السعودية بالتواطؤ والانحياز إلى جانب «أنصار الله». والحقيقة أن الرياض قلّلت من الاستخدام المفرط لسلاح الجو، خشية من أن يفسّر اليمن كثافة الغارات بأنه خروج عن الهدنة التي أعلنت من طرف صنعاء، ما يوفر فرصة للأخيرة للرد من خلال استهداف النصف الآخر من «أرامكو».

الإنجاز النوعيّ الذي يتم تثبيته حالياً على أرض الجوف ومأرب ضرب في الصميم القرار الدولي 2216 و«المبادرة الخليجية» و«مخرجات الحوار»، التي صمّمت بأجمعها لإبقاء اليمن تحت الهيمنة والوصاية الخليجية والأميركية. وكسر الإنجاز السيف المصلت على رقبة صنعاء منذ سنوات كثيرة، وأزاح عنها قيداً غليظاً استخدم لتكبيلها على المستوى الوجودي. والأهم أنها باتت على مسافة مرمى حجر من حل جذري للأزمة الاقتصادية الخانقة في البلاد (نفط وغاز مأرب).

ولأن العدوان السعودي الأميركي صيف عام 2018 فشل في أكبر غزواته لخنق «أنصار الله» بغية حرمانها من الإطلالة على البحر الأحمر، فقد نسفت الإنجازات الحالية في الجوف ومأرب مشروع الأقاليم الذي هدف إلى تقسيم اليمن فدرالياً إلى ستة أقاليم، هي: أزال، الجند، تهامة، سبأ، حضر موت، عدن. المشروع مرّر عام 2014 خلسة بعد أن دبّر بليل أثناء الحوار الوطني في صنعاء من دون موافقة وتوقيع «أنصار الله» و«الحراك الجنوبي». تعمّد مُعدّو المشروع (الأميركيون والسعوديون) فرض المشروع عبر الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، من دون نقاش مع المكوّنات اليمنية. المشروع حصر «أنصار الله» في إقليم أزال المتكوّن من محافظات: صنعاء، عمران، صعدة، ذمار. وهو من أكثر الأقاليم كثافة سكانية (زيدي) ولكنه حرم بشكل متعمّد، على عكس باقي الأقاليم، من الإطلالة على البحر الأحمر ومن الاستفادة من الموارد النفطية والغازية، سواء المستخرجة من مأرب أو تلك المكتشفة في الجوف.
المحرر السياسي+متابعات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)