من نحن  |  الاتصال بنا
آخر الأخبار

 - دائرة الصراع الداخلي في اليمن الي مالا نهاية..

الإثنين, 27-نوفمبر-2023
صعدة برس - متابعات -
‏✍️الرئيس/علي ناصر محمد
لعب التحالف بذكاء على التناقضات ونبش كل الثارات والخلافات القديمة واستخدمها للذهاب باليمن الى الفراغ واللاشي الى بقايا دول يمكن إدارتها ببساطة وخضوع تام

في البداية لعب التحالف على وتر الوحدة والحفاظ على الدولة اليمنية وحدودها الدولية والإقليمية واستعادة الشرعية!! وأكد على هذه العبارات في المبادرة الخليجية وملحقاتها وظل يوهم الراغبين في بقاء الدولة والوحدة ويقوم بتخديرهم باستمرار حتى قضى على الدولة وجيشها ورمزيتها في الشمال والجنوب

ثم اتجه الى استخدام لافتة الجنوب ودمر نسيج الجنوب وضرب قواه العسكرية بعضها ببعض وعمق الثارات القديمة بين الضالع وأبين وبين الضالع وشبوة وبحجة القضاء على من يحلم بالوحدة وأوجد في نفس الوقت شرخا يمكن أن يواصل استخدامه في حال صدق أصحاب الانفصال وفكروا في بناء دولة جنوبية حقيقية فهو جاهز ليدعم الطرف الذي ضربه اليوم في وقت لاحق ويضرب الطرف المتوهم إن التحالف دعمه وقصف خصومه لأجل الانفصال !!

المشكلة أن كل الأطراف قبلت التخدير وحققت هدف التحالف وبنفس الأخطاء

لم يكن بيد الشرعية أي ضمانات تضمن لها مصداقية ما يقوله التحالف ولهذا قضى عليها ودمرها وهي تنظر

والآن يأتي الدور على عشاق الانفصال وليس بيدهم أي ضمانات تضمن لهم مصداقية التحالف وأنه فعلا سيسمح بدولة حقيقية في عدن !!

التحالف نبش الخلاف الجمهوري الملكي في الشمال ثم الخلاف الشافعي الزيدي وأحيا هذا الثأر وسمح للملكيين الزيديين بالانتقام من الجمهوريين والشافعية هناك. ولا ننس وقوف السعودية مع المملكة المتوكلية في حربها مع الجمهورية في الستينات ومنح الجنسيات والامتيازات لأسرة الإمامة الى اليوم

(وبالمقابل لا ننس كيف غدرت الرياض بالبيض في حرب 94 للانتقام من الجيش الجنوبي الذي هاجمها في الثمانينات!!)

وفي الجنوب نبش خلافات الجنوب والشمال ثم الآن يضرب في النسيج الاجتماعي الجنوبي ويضرب قوة الجنوب في أجنحة الضالع وشبوة وأبين على نفس تقسيمات حرب 86 والعجيب أن الكل قبل التخدير ومصدق أن التحالف سيجعل من عدن جنة الجنوب العربي !!

حاول البيض التحرك نحو السعودية مع بداية الاضطرابات في اليمن ولكن وجد برودا في الاستقبال والتعاطي الرسمي فقال كلمة حق ثمينة ليت مراهقي السياسة ينتبهون لها: قال الجماعة لا ينسون ثاراتهم،، أنا كنت المسؤول الأول عن الهجوم الذي وجهناه ضد القوات السعودية المتاخمة لحضرموت !! الجماعة ما نسوا.

فاقد الشئ لا يعطيه لا توجد دولة في التحالف تدعم الديمقراطية والحريات لا في بلادها ولا في أي دولة أخرى ، فبأي عقل نحن نفكر بأنهم جاؤوا ليصنعوا منا دولة حقيقية تنعم بالحرية.

لا يملك عقله من يتوهم لمجرد الوهم أن للتحالف مصلحة في بناء دولة قوية في عدن ! الاستقرار والازدهار في عدن وعودة موانيها لتحتل مكانتها العالمية هذا خطر ساحق على موانئ دبي جبل علي
يكفي لنقتنع بأن التحالف يعبث بالحوثي والانتقالي وما تبقى من الشرعية ؟؟

*كلهم سلاحهم من التحالف ؟؟*
*أما الشرعية والانتقالي الذين يتقاتلون الآن في شبوة فسلاح الطرفين من التحالف، هذا معروف ورسمي ولا ينكره* *التحالف ولا أي طرف*
*الذين ندموا عندما صدقوا أن *التحالف جاء لاستعادة الشرعية *يجب أن يكون ندمهم عبرة لمن *يصدقون اليوم أن التحالف جاء لبناء دولة في الجنوب*

*جواب سؤال العنوان*:

*التحالف جاء للقضاء على أي مصدر قوة قد يتكرر بسببها مشهد 2011 في المطالبة بدولة حقيقية تخرج عن هيمنة السعودية ، لا يهمه انفصال ولا وحدة ولا جنوب ولا شمال ، الهدف إخضاع الجميع وإضعاف الجميع من خلال ضرب الكل بالكل* *وابقى الداخل اليمن في.دائرة الصراع الداخلي الي* *مالا نهاية.*


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
انشر في تيليجرام
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

مختارات
شاهد مصانع الارتقاء للبلاستيك - فيديو
صعدة برس - خاص
شاهد بالفيديو.. تفاصيل عملية "فجر الإنتصار" بمأرب
صعدة برس - وكالات
جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن خلال 2000 يوم "انفوجرافيك"
صعدة برس-متابعات
ست سنوات على العدوان على اليمن.. خسائر بالجملة
صعدة برس
شاهد.. ابشع مجزرة بحق 34 طفل و10 نساء بمنطقة صبر – صعدة
صعدة برس
ابشع مجزرة يرتكبها طيران العدوان السعودي في اليمن بحق معزين بالصالة الكبرى بصنعاء
صعدة برس
شاهد..جريمة قصف العدوان السعودي الأمريكي مديرية الجراحي جنوب الحديدة
صعدة برس
مشاهد مروعة لمجزرة طيران العدوان السعودي في مدينة يريم بإب
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
شاهد..Saudi Arabia crimes in Yemen جرائم التحالف السعودي في اليمن
صعدة برس
شاهد..جرائم العدوان السعودي الامريكي في اليمن (حجة)
صعدة برس
جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة صعدة برس الإخبارية)