صعدة برس -
نظمت قوات حرس الحدود في محافظة صعدة، اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى قدوم المولد النبوي الشريف.

وخلال الفعالية، أشار محافظ صعدة، محمد عوض، إلى دلالات الاحتفال بذكرى المولد النبوي، لتعزيز الولاء والانتماء لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يستقبل ذكرى مولد الرسول الأعظم كل عام بفرح وابتهاج لا نظير له، في الوقت الذي تتسابق فيه قيادات بعض الأنظمة للتطبيع مع الأعداء.

وأكد المحافظ عوض أن أبناء المحافظة يحرصون من خلال المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول في ساحة الرسول الأعظم، على إيصال رسالة للعالم بأنهم يجلون نبيهم وينصرونه رغم كل المؤامرات والحصار.

وأشار إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية، ويحمل دلالات ومعاني عظيمة في ظل ما تواجهه من تحديات كبيرة تستهدف هويتها وارتباطها بخاتم الأنبياء.

وفي الفعالية بحضور عضوي مجلس الشورى عباس مقيت وهادي الحمزي، وعدد من وكلاء المحافظة، استعرضت كلمة فعالية حرس الحدود، التي ألقاها محمد عردوم، جوانب من حياة وسيرة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وجهاده وشجاعته ورحمته ومحبته وحرصه على هداية الأمة.

وأشارت إلى تلبية الشعب اليمني لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - بينما أهل الباطل لا يريدون أن تتحدث الأمة عن رسول الله؛ لأنهم يعرفون ماذا يعني رسول الله لهذه الأمة الإسلامية وللعالمين جميعًا.

كما تطرقت كلمة الترحيب، التي ألقاها مبروك الحاج، إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي هو تجديد لاحتفال واحتفاء الأجداد وسرورهم بمقدمه إليهم، وهو إعلان لكل البشرية بأن هذه الأمة تتمسك بنبيها وتحبه وتجله وتعزره وتوقره وتقدّسه وتعظمه وتقتدي به وتتأسى وتتبع وتهتدي به.

تخللت الفعالية التي حضرها قادة ألوية حرس الحدود ومدراء المديريات ورؤساء الشُّعب والأقسام قصيدة، وفقرات ثقافية معبّرة.