صعدة برس -
شهدت محافظة صعدة اليوم 41 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
وفي المسيرات التي شهدتها ساحتا المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد في خولان عامر، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، أعلن المشاركون رفضهم القاطع للمؤامرة الصهيوأمريكية المسماة خطة ترامب.
وأكدوا أن هذه الخطة الشيطانية تخدم العدو الصهيوني وجاءت لإنقاذه.. مجددين التأكيد على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني بكل الخيارات الممكنة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وخلال المسيرة المركزية أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الواسع لأبناء المحافظة في هذه المسيرات.. مؤكداً أن الشعب اليمني لن يتراجع عن إسناد غزة مهما كانت المؤامرات والخداع الأمريكي ومهما كانت التضحيات.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن الموقف الإيماني للشعب اليمني خالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، وتزداد القناعة بأهمية هذا الموقف كلما تكالب العدو ضد القضية الفلسطينية والمقاومة وضد الأمة، مؤمنين باقتراب النصر كلما افتضح المنافقون وسقطت الأقنعة عن وجوههم.
كما أكد أن قناعة الشعب اليمني المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني وترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي وكل ما يصدر منهما باطل وظلم وعدوان ولا يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل بعيد عن هدى الله في كتابه الكريم.
ووجه البيان التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة.. داعياً إلى المزيد من الجهود الفاعلة.
ودعا البيان أحرار العالم إلى التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة للالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة.. مؤكداً أن التحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني له تأثيره وفاعليته في فضح المجرمين الصهاينة والأمريكان.
كما دعا شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر لأنها وعود قاطعة لا شك في تحققها.