صعدة برس -
استشهد مواطنٌ اليوم بنيران جيش العدو السعودي في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الاعتداءات اليومية التي ترتكبها القوات السعودية بحق المدنيين في القرى الحدودية.

وأفاد مراسل المسيرة في صعدة أن المواطن استشهد إثر استهداف سعودي مباشر بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في استمرار واضح لسياسة التصعيد التي تنتهجها السعودية في المناطق الحدودية، رغم التزام الطرف الوطني بمبدأ ضبط النفس.

وتأتي هذه الجريمة في سياق اعتداءات متواصلة تستهدف المنازل والطرقات والمزارع والأماكن العامة، والتي أدت خلال الأشهر الماضية إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في ظل صمت أممي غير مبرّر، ونزعة سعودية متصاعدة تسعى للتصعيد.

ويرى مراقبون أن استمرار اعتداءات الجيش السعودي على المناطق السكنية يكشف زيف الادعاءات المتعلقة بالتهدئة، ويؤكد أن الرياض ما تزال ماضية في سياسة التصعيد واستهداف المدنيين.

وسبق لمنظمات إنسانية وحقوقية أن طالبت بفتح تحقيقات دولية مستقلة في الجرائم السعودية المرتكبة على الحدود، إلا أن التجاهل المتكرر لهذه المطالب شجع القوات السعودية على المضي في اعتداءاتها، دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لمعايير حماية المدنيين.