صعدة برس -
استمعت الشعبة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم، إلى مرافعات هيئة الدفاع في قضية التخابر مع العدو، والمتهم فيها (21) شخصاً، ضمن خلية تجسس مرتبطة بأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية، والتي تتخذ من الرياض مقراً لغرفة عملياتها.
وخلال الجلسة التي عُقدت برئاسة رئيس الشعبة القاضي عبدالله النجار، وعضوية القاضيين حسين العزي، ومحمد مفلح، وبحضور عضو النيابة العامة القاضي علي الجولحي، قدمت هيئات الدفاع عرائض استئناف ومرافعات شفهية عن المتهمين، الذين قضى الحكم الابتدائي بمعاقبة (17) بالإعدام، واثنين بالسجن عشر سنوات، وبراءة اثنين آخرين.
كما استمعت الشعبة إلى رد النيابة العامة التي أكدت تمسكها بما ورد في الحكم الابتدائي من قرارات وحيثيات، وإلى اعترافات المتهمين الواضحة والصريحة في محاضر جمع الاستدلالات، وردت هيئة الدفاع بعدة طلبات، أبرزها مطالبة المحكمة بمباشرة فحص الأدلة المادية وإخضاعها للمناقشة أمامها، والإفراج عن بعض موكليهم ممن يعانون المرض.
واستمعت الشعبة أيضا إلى المتهمين بشأن الإجراءات المتخذة بحقهم أثناء مرحلة جمع الاستدلال، خصوصاً الاعترافات أمام أجهزة الأمن، وما نسب إليهم من أفعال تتعلق بالتخابر مع العدو.
وأقرت الإفراج عن أحد السجناء لأسباب صحية، وكذا الإفراج عن اثنين من المحكومين بالبراءة، إضافة إلى منح المتهمين ومحاميهم فرصة لتقديم ما لديهم من أدلة نفي خلال الجلسة القادمة.