صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر خاصة لـ"نبأ نيوز" عن معلومات خطيرة بشأن الحادث الارهابي الذي استهدف طلاب كلية الشرطة اليوم الأربعاء، تؤكد تلقي رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة تحذيرا من قيادة الفرقة الأولى مدرع اجبره على تغيير خط سيره والتراجع عن حضور ندوة ضد الارهاب تقام برعايته!
وبحسب المصادر- فإن موكب باسندوة كان قد تحرك الساعة التاسعة والنصف صباحاً متجها إلى كلية الشرطة لافتتاح الندوة الخاصة بمكافحة الارهاب والتي سبقه اليها كلا من وزير الأوقاف حمود عباد ووزير الشباب معمر الارياني- وكلاهما مؤتمريان- غير أن حراساته فوجئت بتغيير مسار الموكب بعد اتصال تلقاه باسندوة من اللواء علي محسن الأحمر حذره فيه من حضور الفعالية.
مصادر في قيادة كلية الشرطة أكدت لـ"نبأ نيوز" عدم تلقيها أي تحذيرات من أي جهة كانت لأخذ الحيطة والحذر بشأن وجود تهديد ارهابي..
كما أكدت المصادر ذاتها أن مكتب رئيس الوزراء كان قد اكد مساء الثلاثاء مشاركة باسندوة بالندوة، وتم إدراج اسمه ضمن فقرات البرنامج لالقاء كلمة بالمناسبة غير انها فوجئت بغيابه اليوم وبتلقيها اتصال من مكتبه يعتذر عن حضوره لوجود وفد أجنبي.
واشارت ايضا الى أن ندوة أخرى خاصة بالسكان تقام في كلية الشرطة ايضا كان قد تحدث القائمون عليها عن متوقعهم مشاركة باسندوة في فعاليتها الختامية إلا انه غاب عنها.
وتأتي هذه المعلومات الخطيرة لتعقد جهود مكافحة الارهاب في اليمن من خلال ماقد تكشفه من ارتباطات قوية للقاعدة مع قيادات بعض الوحدات العسكرية التي يتم تداول اسمها في الاوساط اليمنية كحاضنة للارهاب، ووسط تساؤلات حول سبب عدم تحذير قيادة الكلية بوجود تهديد ارهابي محتمل.
وعلى صعيد متصل، قالت الاجهزة الامنية أن الانتحاري الذي نفذ الانفجار في طلاب كلية الشرطة ظهر اليوم توفي بعد إسعافه إلى مستشفى كلية الشرطة بالعاصمة اليمنية صنعاء .
وقال مصدر امني: ان الأجهزة الأمنية مازالت تقوم بعملية التحقيق في نوع القنبلة التي فجرها الانتحاري والتي أسفرت عن مقتله مع ستة طلاب وإصابة العشرات .
وذكر مصدر في كلية الشرطة ان الانتحاري قال انه اسمه "عبدالرحمن العري " اثناء التحقيق معه وهو مصاب .
واضاف المصدر ان ضحايا الانفجار ارتفع الى سبعة ثلاثة في العسكري و واحد في الثورة و واحد في مستشفى الشرطة القديم واثنين في مستشفى الشرطة النموذجي .